ما اكثر وسائل الاتصال فى ايامنا هذه والتى تمتد الى مواقع المناورات والنزال الى ان قديماً عندما ينسحب الزمن الى الخلف نجد الحمام الزاجل اكثر الطرق القديمة استخداماً والذى يظهر دوره بشكل واضح وظاهر ومؤثر فى الحرب العالمية الاولى والتى مر عليها اكثر من 100 عام
وفى هذا السياق لاقت رسالة اهتمام شديد كونها من تحمل الملامح العسكرية للحرب العالمية والتى من الواضح انها لم تصل الى هدفها فى ذلك التوقيت
وفى التفاصيل اكتشف زوجان كانا في نزهة بشرق فرنسا كبسولة صغيرة مصنوعة من الألمنيوم تحتوي على رسالة أرسلها جندي ألماني منذ أكثر من قرن باستخدام حمام الزاجل.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد سلم الزوجان الرسالة إلى أقرب متحف، وهو «متحف لينغ» شرق فرنسا.
وقال دومينيك غاردي، أمين المتحف، إن الرسالة المكتوبة باللغة الألمانية أرسلها جندي مشاة من منطقة إنغرسهايم، وكانت موجهة إلى ضابط أعلى، قبل أن تسقط من الحمامة التي كانت تحملها.
وتضمنت الرسالة على ما يبدو تفاصيل مناورات عسكرية وقعت أثناء الحرب العالمية الأولى.
حُدد التاريخ بأنه 16 يوليو ولكن العام ليس واضحاً تماماً، إلا إنه يبدو أنها كتبت إما في 1916 وإما في 1910.
ووقعت الحرب العالمية الأولى بين عامي 1914 و1918. وفي ذلك الوقت، كانت إنغرسهايم جزءاً من ألمانيا.
وقال غاردي، الذي أبدى إعجابه بالاكتشاف «النادر للغاية»، إنه طلب مساعدة صديق ألماني لفك تشفير الرسالة.
وستصبح الرسالة الورقية والكبسولة المصنوعة من الألمنيوم جزءاً من العرض الدائم للمتحف.
اترك تعليق