هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أستاذ بجامعة الازهر تعليقا على واقعة طبيب التحرش: ادمنا الفضائح

اكد الدكتور محمد صلاح عبده بهدر استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر تعليقا على الواقعة المتهم فيها طبيب بمستشفيات جامعة الزقازيق بالتحرش باحدى الفتيات باحد ميكروباصات مدينة الزقازيق وهى القضية الرائجة والمثارة حاليا فى الميديا انه لاحظ على إعلامنا المعاصر  إدمان الفضائح والحرص على نشرها والمبالغة في ترويجها مع خليط من الإثارة ومكسبات الطعم واللون والرائحة وهذا ينسحب ايضا على اغلبنا كمواطنين  .


اوضخ ان هذه الواقعة نموذج صارخ لهذه الحالة الإعلامية اللامهنية والتي لي عليها الملاحظات الآتية:

الطبيب يعمل بالجامعة والذي يصل إلى هذه المكانة لابد أن يكون متفوقا في كل سنوات دراسته فضلا عن التحريات الأمنية الحتمية التي تجرى قبل استلام العمل فهو دراسيا وأمنيا توفرت له ضمانات الأداء الآمن مهنيا وأخلاقيا .

ايضا المتفوق لا وقت لديه لمثل هذا الإشباع الساذج الرخيص  وتفوقه المستمر يشهد له بعدم اللجوء إلى هذا الأسلوب الساقط الذي يتعارض مع تاريخه الدراسي والاجتماعي .

كما ان الطبيب بحكم عمله يتاح له الاطلاع ومعاينة الأجساد وهي شبه عارية بل ولمسها وجسها مجانا فهو أمين على عورات الناس فهل يعقل أن يترك الأجسام المكشوفة ويقوم بما نسب إليه في مكان ضيق مكتظ بالبشر يخلو تماما من الحد الأدنى من الإثارة؟

كما ان  الفتاة الشاكية ظلت ساكتة حتى نزل من الميكروباص فعلا ولم تقم بالتسجيل أو التصوير أثناء الفعل نفسه ثم تمت مطاردته وولدت النخوة والشهامة فجأة لدى شهود الواقعة الذين اعتدى بعضهم عليه بدنيا دون أن يظهر منه دفاع عن نفسه  والشرطي كان قد التزم الحياد وكأنه لا يصدق ما يراه .

كما ان الشاكية أقرت ووالدها أيدها أن الطبيب لم يلمسها بيده فأين التحرش إذن؟ 

كما ان الشاكية جريئة جدا بطريقة لا تتناسب مع سنها وتتحدث صارخة بثقة لافتة للنظر تريد تصوير بطاقته وتتوعد بأنها لن تتركه حتي يتم القبض عليه وتسليمه لقسم الشرطة بل والذهاب معه .

اكد ان هناك أمورا غامضة وغير منطقية في الواقعة كلها وعلى فرض وجود سائل ( ... ) على ثيابه فهذا يفسر لصالحه وليس ضده  لأنه لو كان يستفرغ غريزته بانتظام فلن يجد لديه مخزونا لإفرازه عند أدنى إثارة وإن كنت لا أستبعد أن يكون حدث له قذف لا إرادي من الرعب وهذا ظن مني بحاجة إلى تأكيد أو تفنيد المتخصصين في الطب النفسي . 

اضاف أن جهة عمله شهدت لصالحه مهنيا وسلوكيا وعلى رأسها رئيس الجامعة نفسه وزملاء دراسته وعمله.

اكد انه مما يثير الريبة ويضاعف علامات الاستفهام رفض أسرة الفتاة الصلح وهو لم يلمسها بإقرارهم .

اضاف ان الصحافة والسوشيال ميديا تعجلت بتدمير سمعة الطبيب وأسرته وقريته وأصدرت أحكامها بتجريمه وإدانته دون انتظار نتيجة التحقيق كل الصحف تقريبا ومئات المواقع التي تيسر لي الاطلاع عليها اشتركت في هذه المذبحة .

اكد ان قلبه يحدثه أن هذا الطبيب ضحية أمر ما مما سيظهر بعد انتهاء التحقيق الذي أدعو الله أن يكون فيه بريئا رحمة به وبأسرته .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق