ووجدت دراسة أجريت في يوليو الماضي، أن جزيئات فيروس كورونا المستجد قد تنتشر في سحابة يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أقدام، عند تدفق الماء في فتحة المرحاض.
وتبين لخبراء الشركة أن الجزيئات التي ينتجها الماء المتدفق في المرحاض، قادرة على الوصول إلى الجهاز التنفسي السفلي، مما يزيد من فرص الإصابة بالفيروس التاجي، وفقًا لموقع "روسيا اليوم" نقلًا عن "ديلي ميل".
وإذا لمس الشخص سطحًا ملوثًا بها، فقد يصاب أيضًا بعدوى كوفيد-19، عندما يلمس أنفه أو فمه، بحسب خبراء الشركة.
وأكدت الأبحاث السابقة أن الفيروس المستجد لا ينتقل عبر الرذاذ الصادر من الأنف والفم فقط، بل أشارت إلى احتمالية انتشاره عن طريق جزئيات البراز.
وأقرت دراسة نشرت بمجلة "لانسيت" في يونيو الماضي، أن جزيئات الفيروس تظل نشطة في براز المرضى لمدة قد تصل إلى 5 أسابيع بعد التعافي.
اترك تعليق