أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، أن القيادة السياسية وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها وباعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية واعتبار تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومى ولابد من اتخاذ التدابير اللازمة له.
وأشار وزير الكهرباء خلال لقاء بغرفة التجارة الامريكية حول الطاقة الكهربائية فى مصر بحضور الدكتور شريف كامل رئيس الغرفة وأعضاء الغرفة اليوم إلى ما حققه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة تحقيقه خلال الستة أعوام الماضية، فى التغلب على التحديات التي واجهته والتي تمثلت في عجز يتراوح ما بين 15 ـ 20 % من الطلب على الطاقة الكهربائية، حيث انتقلت مصر من دولة تعانى من العجز في قدرات توليد الكهرباء إلى دولة مصدرة للكهرباء، في واحدة من أكثر الإنجازات إثارة للإعجاب في الخطة التي تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى لإصلاح البنية التحتية للبلاد وأصبح هناك فائض في الشبكة الكهربائية، الأمر الذى أتاح لقطاع الكهرباء المشاركة في عدد من مشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار وزيادة الاستثمارات الأجنبية وإنشاء العديد من المشروعات الاستراتيجية.
وشدد "شاكر " على اهتمام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار مشيراً إلى الربط مع الأردن وليبيا والسودان وكذلك الربط مع قبرص واليونان وتصدير الكهرباء إلى أوروبا.
وقال محمد شاكر إن القطاع انتقل حاليا إلى مرحلة التنمية المستدامة والتي تشمل أمن الطاقة وتحسين البنية المؤسسية وتطوير الطاقات المتجددة، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بتطوير شبكات الكهرباء من نقل وتوزيع على مستوى الجمهورية لرفع جودة التغذية الكهربائية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على إنشاء 47 مركز تحكم (على خمس مراحل) فى الشبكات، تغطى أنحاء الجمهورية خلال الأعوام العشرة المقبلة حيث وتمتلك مصر 6 مراكز تحكم قومى وإقليمى حاليًا، مشيرا إلى أن مصر لديها إستراتيجية خاصة بالربط الكهرباء مع دول الجوار وعدد من دول العالم، مثل مشروعات ربط مع السودان والمملكة العربية السعودية والاردن مع السعى للربط مع قبرص ومنها الى اليونان.
اترك تعليق