كشفت الإعلامية نادية مبروك- رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات- النقاب عن تعرّض جزء كبير من التراث المملوك للشركة لعمليات سطو من جانب بعض الأشخاص ومحاولة الانتفاع به لصالحهم.
أشارت إلى وجود تعاقدات رسمية بين الشركة وأصحاب التراث أو ورثتهم، مثل: الشيخ محمود خليل الحصرى، الشيخ مصطفى اسماعيل وغيرهما، وأن هذه التعاقدات تفيد بملكية "صوت القاهرة" لهذا التراث وأنه لا يجوز لأى شخص الانتفاع به دون الرجوع إلى الشركة.
أضافت: فوجئت مؤخرا ببعض المواقع والصفحات على الإنترنت تقوم ببيع المصاحف كاملة بصوت عدد كبير من القراء، فقررت على الفور اتخاذ موقف حاسم ومخاطبة هؤلاء الأشخاص- المعتدين- حتى يتواصلوا مع الشركة لتقنين أوضاعهم وإلا سيتعرضون للمساءلة القانونية.
استطردت: الحق يقال أننى وجدت استجابة من جانب أولئك الناس لتقنين أوضاعهم والالتزام بدفع الحقوق للشركة باعتباره مالا عاما للدولة، خاصة وأن الشركة ليست ضد استفادة أى شخص طالما أنه سدد الحقوق لأصحابها.
من جانبهم أعرب عدد كبير من أسر المشايخ والقراء عن شكرهم لما قامت به "نادية مبروك" من حفاظ على تراث أسلافهم.
الجدير بالذكر أن "صوت القاهرة" تمتلك تراثا ضخما، وتسعى للستفادة منه وتسويقه بشكل قانونى، حتى لا يعتدى عليه أحد دون وجه حق
اترك تعليق