رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أحذر أنت فى محيط خطر كورونا ...اذا كنت من متبعى ذلك النظام الغذائى
رغم ارتباط الغذاء النباتي بفوائد صحية مثل خفض مستويات الكوليسترول في الدم،و انخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب وخفض معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا، وسرطان القولون و مرض السكري،الى ان متبعوه قد لاينجون حالياً من افتك الامراض الحالية والتى تحتاج الى البروتين الحيوانى فى مقاومته
فقد فتك فيروس كورونا بما يزيد على مليون شخص واخضع ما يفوق عن 46 مليون اخرين للاصابة به حتى الان ما يشير الى ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والالتزام بها ومحاولة ادراج كافة الاطعمة التى من شانها المساعدة فى مقاومة الجسم بموائدنا وان كان ذلك يشمل اطعمة لا نرغبها او لا نميل الى تناولها
و يعتمد النظام الغذائى للنباتيون فقط على الأطعمة النباتية، ولا يأكلون اللحوم والأسماك والمنتجات الحيوانية الأخرى مما يعرضهم الى خطر الاصابة بالفيروس ويجعلهم من الفئات الاكثر ضعفاً امامه
ومع تفشى الموجة الثانية للفيروس جعلت العلماء والباحثين اكثر تدقيقاً فيما يدور حول ذلك الدقيق كوفيد 19 حيث كثرت الدراسات والأبحاث حول أكثر الأشخاص عرضة للإصابة، وكذلك أكثر العادات التي قد تؤدي لانتشار كوفيد-19 بين البشر.
وفي آخر تلك الأبحاث، أكد أطباء روس أن اتباع نظام غذائي يعتمد على النباتات واستبعاد المنتجات الحيوانية من هذا النظام يجعل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا عالية.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن عدد من الأطباء بمناسبة اليوم العالمي للنباتيين، أن اللحوم والمنتجات الحيوانية تعد مصادر مهمة للفيتامينات التي لا يمكن للجسم أن يحصل عليها في حال كان يتغذى فقط من النباتات، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا على خلفية ضعف المناعة.
وأكد الأطباء أنه من غير الممكن الحفاظ على صحة جيدة إذا كان النظام الغذائي يقتصر فقط على النباتات، وأوضحوا أن عدم الاستهلاك المنتظم للمواد الغنية بالبروتينات، يؤدي إلى تدمير الخلايا واختلال وظائف الأعضاء، وهو ما يجعل مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك فيروس كورونا، تزداد بشكل كبير.
ويتم الاحتفال تقليديا باليوم العالمي للنباتيين في الأول من نوفمبر، وقد تم استخدام المصطلح لأول مرة من قبل الجمعية النباتية، التي أسسها دونالد واتسون في عام 1944 بلندن.
اترك تعليق