كتبت سارة سعد يوما بعد يوم يثبت الإرهاب أنه لادين له.. حتى طالت ايادى المخربين والخوارج حرمات المساجد بعدما استباحت دماء الأبرياء من المواطنين فى الطرقات والجنود فى الثكنات واليوم داخل بيوت الله._x000D_
_x000D_
الحادثة التى نحن بصددها الان تعتبر منعطفا تاريخيا فى الحرب التى تخوضها مصر على الإرهاب _x000D_
_x000D_
فحين يمسك المتطرف مسدسا ويطلقه على المصلين فى أحد بيوت الله ويتبعه بعبوة ناسفة تودى بحياة العباد .. هنا يجب أن يتحدث رجال الدين عن هذا الحدث الجلل_x000D_
_x000D_
فقد شدد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن سفك الدماء المعصومة وانتهاك حرمة بيوت الله وترويع المصلين والآمنين يعد من الإفساد في الأرض، وهو ما يستوجب الضرب بكل شدة وحسم على أيدي هذه العصابات الإرهابية ومصادر تمويلها وتسليحها._x000D_
_x000D_
ويلفت الإمام الأكبر إلو أنه بعد استهداف الكنائس جاء الدور على المساجد، وكأن الإرهاب يريد أن يوحد المصريين في الموت والخراب، لكنه سيندحر وستنتصر وحدة المصريين وقوتهم بالتكاتف والعزيمة._x000D_
_x000D_
واكد الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر دليل جديد على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الرحمة والإنسانية، واستحلالهم للدماء وسعيهم للفساد في الأرض، وأنهم بذلك يكشفون عن وجوههم القبيحة وأغراضهم الدنيئة ما يستوجب التعامل معهم بكل حزم وقوة ._x000D_
_x000D_
وشدد مفتي الجمهورية على أن الإرهاب الآثم لا يفرق مطلقًا بين مدني وعسكري وأن كل أهدافه نشر الخراب والدمار فى كل مكان حتى بيوت الله فى الأرض لم تسلم من شرور هؤلاء القتلة ، وهم بذلك يتخطون كل الخطوط الحمراء فى عمليات القتل وترويع الآمنين الأبرياء دون وجه حق مصداقا لقول المولى عز وجل " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها " ._x000D_
_x000D_
وقال مفتي الجمهورية : أن المدى الذي وصل إليه إجرام هؤلاء الإرهابيين، والوضوح الجلي لأهدافهم الإجرامية كل ذلك يوجب على المصريين جميعا أن يحشدوا جهودهم من أجل دعم مؤسسات الدولة في حربها الشاملة ضد هذه العصابات الإرهابية، التي لم يعد يخفى على أحد أن وراءها جهات خارجية لا تريد الخير والاستقرار لمصر وشعبها._x000D_
_x000D_
ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصرى إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة فى حربها ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب .كما شدد مجلس حكماء المسلمين، على أن خريطة استهداف الأبرياء والآمنين توسعت وبدأت تطال كل الأديان، ولم يعد هناك من هو بمأمن من تلك الهجمات الإرهابية المروعة، الأمر الذي يستوجب تعاون وتعاضد كل القوى والمنظمات الدولية، في مواجهة من يبثون أفكار الكراهية والتطرف، واتخاذ موقف حاسم ضد كل من يدعمهم ويمولهم. _x000D_
_x000D_
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين ان هؤلاء المجرمون قد تجردوا من كل معاني الانسانية،وأن المجلس يقف بجانب مصر في محاربتها للإرهاب بكافة أشكاله._x000D_
_x000D_
كما أشارت الدكتورة آمنه نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة والنائب بمجلس النواب الى ان هؤلاء الإرهابيين هم اوغاد لم يخجلون من ليوت الله والمصلين ووقوف المصلين امام الله ودعواتهم ...قائله:" سقطت عنهم الاداميه والإنسانية ويجب ان تسقط عنهم الحياة لا بارك الله لهم فى دنياهم و اخرتهم"._x000D_
_x000D_
وشددت على ان ما يحدث من إرهاب كلاب النار لن يرجعنا عن الوقةف من اجل تنميه وبناء وتقدم وطننا ._x000D_
_x000D_
وعن تجديد الخطاب الدينى من آليات وأساليب أشارت الى انها منذ ان كانت عميدة لاحدى الكليات بجامعه الازهر 1999 طالبت بتنقيه النصوص وتصدير العلماء للأفكار والنصوص خاصه اننا لدينا علماء قادرون على ذلك ما دامت تتفق مع القرآن الكريم والنص النبوي الصحيح ... موضحا أن هناك موروثات قجيمه كانت لها عدائتها فى العصور السابقه ولكن الآن لا زمانها ولا مكانها مع وجود العقول الواعيه والبصيرة الفاهمه._x000D_
_x000D_
وطالبت من المعنين بالعلم والعمل وتطبيقه بان يكون لديهم الشجاعه لنتقاء النصوص التى يعتمد عليها الأوغاد في هدم الدولة .. مشيرة الى ان المواجهه تحتاج الى العلم والتنوع وهذا العلم ليس ميراث خاصه مع وجود الكثير من الامراض البشرية فهذه المورثات ليست غنيمه او موروث_x000D_
_x000D_
كما شدد الدكتور تامر مطر احد علماء الأزهر الشريف على ان الإرهاب لا دين له وان استهداف مسجد بمن فيه من الأبرياء المسالمين دليل على براءة الاسلام من ذلك وأن المراد من هذا إنما هو صميم الوطن المصري فإن من يمولون الإرهاب لا يهمهم سوى النيل من وحدتنا وزعزعة استقرارنا تحقيقا لاهدافهم الدنيئة وهي محاولات فاشلة بائسة لن تقربهم ولا شبرا من رغبتهم._x000D_
_x000D_
واشاد بترابط المصريون على مدى الأعوام الماضية ثبات عزيمتهم وقوة إرادتهم التي تحدت الصعاب على اختلاف الوانها وأشكالها.
اترك تعليق