كتبت - مي ياقوت
مدمن تائب: تسبب الوفاة واثنين من زملائى راح ضحيتهاادمان جديد من نوع خاص عن طريق قطرة العين، فالمدمنين لا يملون من اختراع ما يدمر شبابنا من خلال الغرز التى تغيب عن أعين الأجهزة الأمنية، فالمدمنين قلبوا المقابر لـ "غرز" لعمل الدماغ.. مأساة يقع فيها معظم الشباب سواء كان عاطلا أو مسئولا فى إحدى المواقع المرموقة، حيث جاء أحد هؤلاء الشباب الى بوابة "الجمهورية أونلاين" يطلب مقابلتنا رافضا ان نصرح باسمه الحقيقي كاشفا لقصته مع الادمان في "القبور" وفاشيا لبعض اسرار المكان والتجارة التي وقع عبدا لبضاعتها المسمومة قبل ان يتحرر، وبعد ان قلبت المخدرات حياته وحياة من حوله رأسا على عقب بارا بوعد قد قطعه مع نفسه لصديق عمره الذي وراه التراب..هو شاب ثلاثيني لايختلف عن الكثير من الشباب الذين تراهم في كل مكان.. لن تتوقع ان هذا الشاب الذي يجلس امامك والحاصل على شهادة من احدي كليات القمة والذي يعمل في مكان مرموق ترقي فيه عقب اقلاعه عن المخدر بعد ان كان مهددا بالفصل لاهماله في العمل والذي يردد بين كل جملة واخري انه كان" ميتا" رغم انفاسه التي تخرج منه انه كان مدمنا لل" بودرة" الا ان قصة انتصاره علي "كيفه" وتقويم حياته وسلوكه جديرة بنشرها لتكون املا لمدمنين اخرين وقعوا في براثن المخدرات وشياطينها من اباطرة الصنف  انت كنت مدمن؟ ايوا بس متعافي ودلوقتي الحمد لله مبشربش حتى السيجارةوكنت مدمن لاي نوع من المخدرات؟ كنت مدمن بودرة