تقرير :احمد توفيق القضية الفلسطينية شهدت جمودا فى السنوات الماضية وساهم فى ذلك حالة الفوضى التي ضربت الكثير من بلدان الشرق الأوسط مما أصاب الدول العربية بالضعف والوهن واربك الدول الكبيرة التى وجدت نفسها فى مواجهة شرسة مع خفافيش الظلام وقوى التآمر._x000D_
_x000D_
زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى برئاسة جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لعدد من دول المنطقة ومن بينها مصر للتباحث بشأن سبل دعم عملية السلام واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيليربما تحرك المياه الراقدة وتعيد الروح للمفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى ._x000D_
_x000D_
مصر لم تالو جهدا من أجل إحياء المفاوضات للوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية بالرغم من أن الملف سقط من حسابات دول أخرى بعضها انشغل بتاجيج الصراع والتدخل فى شؤون الآخرين ولم تستخدم القضية الا للتجارة بها ومحاولة كسب التعاطف من هنا وهناك._x000D_
الدول الغربية وقفت طوال السنوات الماضية دون اتخاذ مواقف واضحة لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى بالرغم من خطورة استمراره على الأمن والسلم الدولى._x000D_
_x000D_
المراقب للمواقف يدرك أن الولايات المتحدة هى الطرف الفاعل والذى يملك الكثير من أوراق اللعبة لحل القضية الفلسطينيةفهل ينجح العام سام فى دفع الأطراف المرتبطة بالقضية للوصول لحل عادل وشامل؟_x000D_
_x000D_
مصر تدرك أهمية الدور الأمريكى فى المنطقة وقدرة الولايات المتحده على تحقيق تقدم فى المفاوضات كما أن الدول العربية المعتدله والتى تسعى بنوايا صادقة للوصول لحل عادل للقضية تدرك ايضا أهمية الدور الأمريكى._x000D_
_x000D_
مصر والأردن وفلسطين استبقت زيارة الوفد الأمريكى وأجرت اجتماعا في إطار آلية التنسيق الثلاثية المعنية بمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام مؤكدة على اهمية تنسيق الجهود لإنهاء الصراع الفلسطينى الاسرائيلى والتوصل إلى اتفاق شامل ودائم على أساس حل الدولتين يؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل._x000D_
_x000D_
فهل تنجح الزيارة فى فعل ماعجزت عنه الإدارات الأمريكية السابقةام تبقى الأمور محلك سر؟
اترك تعليق