كتبت : إيناس سامح الوحدة الشبحية "سجم الفاتح" طراز جوويند كما سمتها البيانات الرسمية، أو القرويطة كما وصفها قائد القوات البحرية المصرية أثناء مراسم التسلم، أو الفرقاطة الفاتح طراز جوويند كما ذاع صيتها في وسائل الإعلام، كلها مسميات للقطعة الجديدة التي انضمت للقوات البحرية المصرية، الجمعة، في احتفال كبير. وحسب مانقلته صحيفة لو ماريان «le marin» الأسبوعية الفرنسية المتخصصة فى هذا الشأن فإن 300 مهندس وخبير فنى مصرى - تقريبا - موجودين بمدينة لوريان القائمة بخليج جاسكونى فى المحيط الاطنطى قد جاءوا لتلقى التدريب،على «الفاتح» المصرية ،ذلك فى إطار نقل تكنولوجيا التصنيع و البناء. وبموجب العقد الموقع بين الجانبين المصرى والفرنسى تاتى الفرقاطة أول كورفيت جويند شبحى مصرى «Gowind 2500»، ضمن صفقة تعاقدات البحرية المصرية على 4 قطع بحرية من نفس الطراز ،ومن بينهما 3 قطع تصنيع محلى بترسانة الإسكندرية البحرية و التى بدأت فى تصنيع أول كورفيت لها خلال شهر أبريل الماضي. وبحسب لو ماريان فإنه جار التفاوض على قطعتين إضافيتين ليصل العدد المتعاقد عليه إلى 6 قطع بحرية .- وصنعت الفرقاطة «جويند» من الصلب الأحادى ، وتمثل فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات والتى تم تطويرها لتتناسب مع جميع العمليات والمهام الساحلية والبحرية والتى تتراوح بين محاربة القرصنة وعمليات السيطرة البحرية، وتضم عائلة «جويند» سفنا بطول 85 م إلى 102م، تستخدم «جويند» فى نشر المركبات بدون طيار «الطائرات»، والمركبات السطح من دون طيار «USV» وطائرات بدون طيار تحت الماء ، وبها منصة خلفية لفئة من طائرات الهليكوبتر 10 آلاف طن أو العمليات من دون طيار، المركبات الجوية «الطائرات بدون طيار»،وتحتوى على منصة نظام سلاح تتكون من رادار متعدد الوظائف، ومنصة للصواريخ المضادة للسفن، ويستند نظام الدفع على الجمع بين الديزل والديزل «CODAD، تضم «سونار» متطورا ذا قدرة محسنة على التسلل والبقاء ورادارا صغير المقطع ذا بصمة رادارية ممتازة، تزيد من كفاءته القتالية السطحية كما تم إلحاق منصة مضادة للصدمات تم بناؤها وفقًا للمعايير العسكرية ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود لخفض تكاليف التشغيل، وتم تصميمها لتحقق توفير الغرف، بحسب عدد الطاقم. قال نائب قائد البحرية الفرنسية، ديديه مالتير، الجمعة، إن مصر أول من يحصل على الجوويند في العالم وسيتم تسلم 3 فرقاطات أخرى خلال عام وذلك في إطار سعي الدولتين لتحقيق الاستقرار الإقليمي والأمن البحري، مضيفا أن هناك استفادة من التعاون المشترك ومصر تمثل لفرنسا الوقت والزمن الطويل، واختتم كلامه مرددا «تحيا مصر وتحيا فرنسا وتحيا الصداقة».وقال جييو إن القطعة البحرية الفاتح هي الرابعة خلال ما يقارب العام فقد تم تسليم الغواصة فريم والميستيرال جمال عبدالناصر وأيضا الميسترال أنور السادات. وأشار إلى أن ما حدث إنجاز، حيث تم الانتهاء من الفرقاطة الجديدة في 38 شهرًا، مؤكدا أن القطعة الجديدة ستضمن لمصر السيادة لما تحتويه من قدرات وإمكانيات، مشيرا إلى أن التعاون في التسليح بين البلدين هو دعم للحليف المصري في مواجهته الإرهاب وحماية أمنه القومي، لافتا إلى طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي ال
اترك تعليق