هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الجمهورية أونلاين ترصد أوكار "غسيل المخ".. تعلموا تحت حصار المتشددين وأصبحوا أذرعا عسكريه وخلايا نوعية للتنظيم

مي ياقوت
"غسلوا ادمغتهم"في رابعة..يتلقون تعليماتهم الكترونيا والتنفيذ علي ارض الواقع_x000D_ عمة ارهابي النزهة في رسالة للمجتمع "عمار" ضحية السفاحين "لحسوا عقله"وعلموه يقتل ..حولوه من متفوق ورياضي الي متطرف._x000D_ الاخوان بيتاجروا بدمه ومش"مكفيهم اللي حصل"!!_x000D_ "التنظيم السري"يجند "المسجلين" بإسم التوبة والدين ويعدهم بالجنة ويعطيهم توجيهات باستخدام السلاح الأبيض ضد الميريبين حادث ارهابي فاجأ الجميع لتطور ومباشرة اسلوب الهجوم كاد ان يروح ضحيته فرد امن وقتل فيه ارهابي في الثامنة عشر من عمره وبين "بوستات" خبيثة استغلت الواقعة  وتاجرت بالدم كتبتها انامل اعتادت الكذب والتدليس حتي علي نفسها مشيرة بأصابع الاتهام للشرطة  بأنها اعتقلته وقتلته وزجت باسمه بالواقعه وبين "بوستات" اخري علي ذات المواقع جاءت  سطورها علي النقيض حاملة الشجب والاستنكار تصب لعناتها  علي القتيل ومواطنين املين في اقتلاع الارهاب الاسود من جذوره خرجت تلك الرساله لتصدم الجميع.. رسالة صادقة هي الاقرب الي الواقع المر الذي يعيشه  قلب الوطن المتألم  .. خرجت الرساله في شكل "بوست" لتخاطب جمهور عريض على مواقع التواصل في سابقة لم تحدث من قبل وربما قررت صاحبتها ان تواجه الفاجعه بذات الطريقه ..  وتلتها رسالة اخري ربما حملت في طياتها جزء من الحل وليس كله الا ان سطورها حملت قدرا كبيرا من الشجاعه والتصالح مع النفس. (رسالة ليست طويله بسطور حزينه عفوية  كتبتها  "عمة ارهابي النزهه" مثلما اطلقت علي نفسها غير انها لم تتوقع كل هذا الكم من التواصل و انها وضعت يدها ببساطة على جرح الوطن الذي مازال ينزف ولم يندمل ومازال الطبيب لايستطيع علاجه اما لأنه يعالج العرض والأثر او انه مازال ماضيا في التشخيص الخطأ .. كلمات  أحدثت هزة عميقة في ضمير المجتمع وبثت الم لاتستطيع قلوب الاسرة تحمله محذرة الاباء والامهات من عمليات "غسيل الدماغ" التي تتم في الظلام لتسلب ارادة فلذات اكبادنا واغلي مانمتلكه  ..  تلعن "شياطين "و تكذب"سفاحين" يسرقون  عقول زهور الوطن ليبغضوه ويهدموه بدلا من ان يعشقوه و يبنوه  .. يحولون احلامهم الى كوابيس .. يقنعونهم ان الدين الذي عظم حرجة الدم طريق جنته ملطخ بالدم وهم يلقون بهم في قاع الجحيم !! ( كلمات جاءت بمثابة الصدمة  تنبهنا من ترك اولادنا لميولهم  ومعتقداتهم دون ان نناقشهم فيها ونحاول تصحيح مسارها  والا نعلم ميول ومعتقدات من يحدثونهم ويجلسون معهم لنجعلهم عرضة لعمليات "غسيل المخ" ليتحولوا الى قنابل موقوته و نقدمهم فرائس سهله ليصبحوا ممن يحسبون انفهسم انهم يحسنون صنعا وهم الاخسرون اعمالا ’  محملة الجميع ماوصل اليه "عمار" ومنادية بأنقاذ شباب الوطن من تنظيمات سريه قبل ان يكون هناك "عمار" اخر واخر.  الحكاية تبدأ من هنا... من رسالة حزينه وشجاعة لعمة مكلومة في نجل شقيقها الوحيد الذي كان مثلا اعلي في الخلق و التفوق الدراسي والرياضي حتي ان جيرانه كانوا يتمنون ان يصبح اولادهم مثله.. اول فصول قصة الارهابي ذو الثامنة عشر عاما واخرها بين سطور تلك الرسالة التي وبدون قصد حملت صاحبتها مشرطا وشرحت قضية من اصعب مايكون... بالنسبه لها فعمار هو ابن شقيقها وحبيب قلبها والمراهق الصغير الذي كان منذ عدة سنوات تحديدا منذ 3 سنوات مجرد طفل لم يبلغ 15 عاما عند فض اعتصام رابعه.. قبل ان نبدأ في تفاصيل الرساله التي ننفرد بننشرها لنربطها بالكثير بالاحداث علينا ان نذكر ان من تورط في الكثير من عمليات الحرق المنشآت العامه وتخريب الممتلكات واغتيال ضباط وافراد الشرطة والجيش كانوا في مثل اعمار عمار او اقل اواكبر قليلا ولنا في عملية اغتيال النائب العام خير دليل. ( عمار هو الارهابي الذي اقدم على قتل رقييب الشرطة اشرف الجرف اثناء تأمينه لكنيسة سانت فاتيما الكائنة بشارع الحجاز بمنطقة النزهه الجديدة بشرق القاهرة غير ان القدر انقذ فرد الامن بعد ان نجح عمار دو التمانية عشر عاما في اصابته بطعنتين نافذتين بالرقبه عندما انتبه امين شرطة البحث الموجود لتأمين الكنيسه من عملية الهجوم ليقوم بتصفية الارهابي باربغة طلقات قاتلة. (نص  الرساله الذي سنكتبه كما هو "ان لله وان اليه راجعون .. ياريت كل الناس تقرا البوست دا ...عمار احمد جلال عامر ابن احمد اخويا الوحيد وعمار اول فرحته . عمار




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق