هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العائدون الي ذاكرة الدوله.. يولدون بأب وأم وينسبون لآخرين.."ادم"..واحدة من القصص والdna يثبت التلاعب

مي ياقوت
نموذج تملؤه بعد شراؤه ببضعه جنيهات.. وعده اجراءات نمطيه قد تبدأ بمحضر في قسم الشرطه او بورقه من المستشفي ايا كانت فصول حكاية "ساقط القيد" التي عاده ما تبدأ بجريمه اجتماعيه يعاقب عليها القانون الا ما رحمت بنوده .. الأم او الاب او حتي كلا الوالدين احيانا تضطرهما الظروف الي ادراج اولادهما الي بند ساقطي القيد واحيانا كثيره يعتمدان ان يعيش اولادهم في اللا وجود مدد قد تصل الي عشر سنوات او اكثر بلا هوية او حقوق قبل ان يعيدوهم الي الحياه في نظر الحكومه او ربما عاد الاطفال بانسابهم الحقيقة او لامراض اجتماعية عادوا بانساب جديدة دمائهم منها براء فلا يلبث ان يعيش الطفل حكايته الحقيقه لبضعه اشهر قدلا تتعدي العامين علي الاكثر حتي يموت ويعيش مره اخري بحكاية جديده بعد ان تذهب الاولي في طي النسيان._x000D_ _x000D_ اجراءت تطبقها مصلحة الاحوال المدنية وتعتبرها الدوله مشدده تحمي هويه الأطفال ساقطي القيد وتضمن لهم كافه الحقوق والتي اهمها وابسطها حفظ هوياتهم الحقيقه الا انها في الحقيقة قد تساهم في ضياع الهوية للأبد وتفتح الباب على مصراعية لارتكاب الكثير من الجرائم الاجتماعية دون اي تردد اوقيد فالحل في كلمة"ساقط قيد".. استمارة يملؤها والد الطفل واجراءات تسنين في الصحة لتحديد عمر الطفل وورقه تحريات عاده ما تثبت البنوه ثم تسجيل واستخراج شهاده ميلاد رسميه وموثقه..._x000D_ _x000D_ الكل كان يعتبر ان تلك الاجراءات كامله الا انها ومع تكرار حالات أختطاف الاطفال وازدهار السوق الأسود للاتجار بهم وظهور أمراض اجتماعيه تمثلت في زواج القاصرات وزواج ايصالات الامانة الذي ينتج عنه اطفال مشرده بأباء ترفض انسابهم وتهدد الاسره المصرية تمثلت في زواج القاصرات وزاج ايصالات الامانة الذي عاده ما تعتبر فيه لمراه سلعة للمتعة تتحمل هي مسؤلية تلك الزيجة وحدها وينتج عنه اطفال مشردة باباء تنعت في انسابهم وتتهرب منها اصبح لزاما علي الدوله النظر في تلك الأجراءت خاصه بعد ظهور حالات لشهادات موثقه رسيمه لاباء وامهات غير حقيقين مثل حاله الطفل ادم طفل حديقة السيدة زينب الذي فتحت قصته الاذهان والعيون حول ملف ساقطي القيد واجراءات اثباتهم_x000D_ "ادم"قصة طفل لم يبلغ من العمر بعد 3 سنوات كادت ان تشوه هويته ويضيع نسبه ويتعرض للبيع في واحدة من قضايا الاتجار بالاطفال لولا ان القدر وقف حائلا دون ذلك._x000D_ _x000D_ تبدأ فصول قصة الطفل بظهور شهادة ميلاد رسمية له موثقة ولكنها مزورة في ذات الوقت ."فآدم"تم استخراج شهادة ميلاد باجراءات سليمة له كساقط قيد الاانها علي ارض الواقع كانت تساهم في ضياع نسبه ولا تمت للواقع بصلة!!!_x000D_ _x000D_ آدم طفل ما ان تراه حتي يرق لك قلبه فهو ذو ملامح جميلة ورقيقة بعيون ملونهتجذب كل من يراه..في حديقة عامة من حدائق منطقة السيدة زينب بقلب القاهرة وجده رجل مسن يعمل صاحب "نصبة شاي"فاصطحبه الي ابنته لتربية مع اولادها وبسبب الحالة الماديه الصعبة لها ولزوجها المسجل خطر في قضايا اتجار في المواد المخدرة لم يستطيعا تحمل نفقاته فارسلاهالي جيرانهم في الشارع والمعروف بحالته الماديه المتيسره ولم ترفض العائلة" ادم" بل رحبوا به كفرد منهم واعطوه التطعيمات اللازمه لعمره وقرروا بعد مده من التعود عليه تبني الطفل._x000D_ _x000D_ اصبح ادم جزءأ من العائله وله حقوق فيها وعلي مدار سنتين كان حتي طلب المسجل استعادته دون ابداء اسباب ليعلم الجيران اصحاب البيت الكافل انهم ينوون بيع "ادم" بعد ان نجح في استخراج شهادة ميلاد رسمية له باجراءات سقوط القيد باسمه حتي يتسني له بيعه دون ان يواجه عقبات او اي مساءلات وهذا ما اعترف به بعد القاء القبض عليه بان احد الاسر عرضت عليه مئه الف جنية لشراء الطفل مقابل تبنيه!_x000D_ _x000D_ في مركز البدرشين .. هناك في قراه التي اشتهرت بزواج القاصرات من العرب تحكي "حنان .أ"التي تبلغ من العمر الان 25عاما حكاية نجلها الاول الذي انجبته بعد زواج دام شهرين تركها بعدها زوجها لتتحمل وزر حملها دون ان ينسب لنفسه طفله ..فالزواج في القري تحول منذ سنوات وعقب تشديد الاجراءات علي الماذين الشرعيين الي زواج عرفي بايصال امانه واشهار وزفاف حتي يتجنب الاهالي المساءله القانونية ..انجبت طفلها ووجدت نفسها في مهب الريح ..زوجة بلا ورقة رسمية وبلا اعتراف بنسب الطفل الي ابيه ..تزوجت مرة اخري وكبر طفلها وعند بلوغه ست سنوات لم يجد والدها مفرا من عمل اجراءات سقوط القيد بعد الانتقال الي قريه اخري ونسب الطفل اليه والي والدتها التي تزوجت ايضا وهي في عمر اثنتي عشر عاما لينقذوا مستقبل الطفل ويتمكنوا من الحاقه بالمدرسة ليصبح في واقع الام ابنها وفي ورق الحكومة شقيقتها الاصغر!!!_x000D_ _x000D_ تتشابه حكاية"حنان"مع الكثير من الفتيات هناك في قري البدرشين واوسيم بالجيزة فتقول "وفاء.أ"البالغع من العمر "19عاما"تزوجت من مسجل خطر وعمري ثلاثة عشر عاما وبيني وبينه اكثر من خمسة عشر عاما ك




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق