الله سبحانه وتعالي خلق الأنسان وكرمه فتركه بين عائله تقوم بأهتمامه وتربيته حتى ينشأ قويا يعتمد علي نفسه ولكن ايضا عليه بالمعامله الحسنه الطيبه لوالديه والاحسان والعطف اليهم، حيث قال تعالي: "وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا" فكل منا مدين لوالديه بالتقدير والعرفان لما قدومه الينا من حياتهم._x000D_ _x000D_ احترام الوالدين وحسن معاملتهم من المسأله الاخلاقيه الانسانيه الأولي، الا ان السلوكيات التي تصدر من الأبناء في هذه الأيام ليس لها علاقه بالأنسانيه والقيم الأخلاقيه بصفه، في الماضي كان عقوق الوالدين لا تتجاوز العقوق الفظي ولكن هذه الايام نظرا لاختلاف السلوكيات وتفكير بعض الشباب تمثلت في ادخال الحزن والبكاء الي قلبهم بالفعل او القول، او عدم مساعدتهم في امور المنزل وذمهم امام الناس والافصاح عن عيوبهم وافتعال المشاكل دائما معهم، وكثير ما تكون بسبب الزوجه والأعتداء عليهم بالضرب والاهانه._x000D_ _x000D_ كاميرا الـ "جمهوريه اونلاين" رصدت بعض القصص الواقعيه لعقوق الوالدين، فيقول "م.ع" كان هناك شاب متزوج ولكنه كان كثير اللهو والعب يقيم مع والده في منزله، والده رجلا طيبا يسعي الي رزقه، كان الأبن ياتي كل صباح هو وزوجته ويقوم بالأعتداء عليه بالضرب لياخذ منه ماله._x000D_ _x000D_ وايضا قال احمد: "هناك والده توفي زوجها منذ فتره من زواجهم وكان معاها طفلها الصغير وهي كانت تعمل في احد المنازل حتى تلبى أحتياجات طفلها من أكل وتعليم وكل ما تلزمة المعيشة حتى ، وبعد ماكبر واصبح دكتورا مشهور أحب فتاه فتقدم لخطبتها ولكن والد تلك الفتاه رفض لان والدتة تعمل فى المنازل، فثار الشاب بالغضب علي امه وقام بضربها وسبها حتى كاد ان يقتلها معتقدا بأن والدته السبب، وكثيرا من تلك القصص موجوده بالفعل"._x000D_ _x000D_ فمن يقوم بعقوق والديه له عقاب شديد عند الله سبحانه وتعالي، حيث وضعها الله في المرتبه الثانيه بعد الشرك، فهي من ابشع الجرائم التي يرتكبها الأنسان، حيث قال سبحانه وتعالي: (وقضي ربك الأ تعبدو الا أياه وبالوالدين احسانا)، علي عكس من يقوم ببر والديه فيكون له اجر عظيم وكبير عند الله سبحانه وتعالي ويكون من احب الناس عند._x000D_ _x000D_