يحتفل العالم باليوم الدولي للقضاء على الفقر الذى يأتى فى 17 أكتوبر من كل عام تحت شعار " معا لتحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية للجميع" للتركيز على الأبعاد المتعددة للفقر وأنه لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية بشكل كامل دون العمل على معالجة الاثار البيئية الناتجة عن تغير المناخ.
ويأتى الإحتفال فى ظل انتشار وباء فيروس كورونا الذى تحدى الجهود المبذولة للقضاء على الفقر .
يذكر أن هذا اليوم يرجع إلى دعوة لكل طوائف المجتمع قام بها جوزيف فريزنسكي- مؤسس إحدى المنظمات الحقوقية - فى سنة1987 حيث اجتمع ما يزيد على 100 ألف شخص بساحة الحرية وحقوق الإنسان (تروكاديرو) بباريس وهى الساحة التي وقِّع فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 لتكريم ضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع بالنصب التذكاري الخاص بهم وللتأ كيد على أنه أينما وجد أناس حكم عليهم العيش فى بؤس تكون هنالك حقوق للإنسان منتهكة والتعاون لإحترامها واجب مقدس وفي عام 1992 اعترفت منظمة الأمم المتحدة رسميا بهذا اليوم وبقراررقم 196/47 من جمعيتها العامة ويتزامن اليوم أيضا مع الذكرى السنوية الثانية والثلاثين للدعوة إلى العمل.
وقد نشرت اليونسكو عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"بهذه المناسبة "سرير دافئ.. سقف آمن.. لقمة هنيه تبدو لكم هذه الأمور من المسلّمات ولا يزال الملايين من الناس يكافحون من أجل تأمين هذه الاحتياجات الأساسية؟.... و17 أكتوبر هو اليوم_الدولي_للقضاء_على_الفقر دعونا نعمل من أجل لقضاء_على_الفقر بحلول عام 2030".
اترك تعليق