أشاد ام دي منيرول سفير دولة بنجلاديش بالقاهرة بالمقتنيات التاريخية والقطع الأثرية التي يضمها متحف أثار الإسماعيلية الواقع بشارع محمد علي بحي الافرنج في مدينة الإسماعيلية .
جاء ذلك خلال الزيارة التي اجراها السفير برفقة زوجته داخل قاعات واروقة المتحف وتعرفا خلالها على ابرز المقتنيات والقطع الاثرية التي تعود لعصور وأزمنة مختلفة حتى العصر الحديث الموجودة في المتحف وتناولها بالشرح اسماعيل امين مدير المتحف .
يذكر ان متحف الإسماعيلية القومي من أقدم المتاحف في مصر، شيده المهندسون العاملون في شركة قناة السويس العالمية للملاحة البحرية (هيئة قناة السويس حالياً)، ويتخذ المتحف شكل صرح معبد، ويتميز بعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة التي تم اكتشافها في منطقة إقليم قناة السويس وسيناء.
وجاءت فكرة إنشاء المتحف القومي بالإسماعيلية بالتزامن مع حفر قناة السويس (١٨٥٩-١٨٦٩م)، وكان الهدف من إنشائه إيجاد مكان للحفاظ على الآثار المكتشفة وعرضها بطريقة تسهل دراستها، وخلال عام ١٩٣٤م تم افتتاح المتحف رسمياً.
كما يضم المتحف حوالي ٣٨٠٠ قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى "جد حور" يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هريم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس .
اترك تعليق