هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ضغوط البيوت المصرية قبل بدء العام الدراسي الجديد..حقيقة لدي الأسر.. واستشاري نفسي يصفها بـ"الوهم"

ايام قليلة تفصلنا عن العام الدراسي الجديد والذي يشهد هذه المرة مشاعرا متباينة لدي الطلاب واولياء الامور ما بين الرغبة في البداية والخوف من وباء كورونا الذي فرض هذا العام نظاما جديدا في الدخول وعدد أيام الحضور


وفي كل الأحوال فالطوارئ المنزلية كما هي فالتجهيزات الدراسية لا ولن تتغير  ولكن هل يسبب ذلك ضغوطا نفسية علي الأسرة وبالتالي الطلاب. 

قالت اميمة احمد "أم لاربعة ابناء" : اشعر ان بداية العام الدراسى هي عبء كبير على عاتق الام فالتجهيزات المطلوبة تبدأ قبله بفترة منذ البحث عن الزى المدرسى والادوات المدرسية بالاضافة الي ذلك مطلوب من الأم ايضا ان تعمل علي  تهيئة الابناء لبدء الدراسة وكل هذا يمثل ضغط على الام. 

احلام منصور" ام لثلاثة ابناء" : لا تقتصر مشكلة الاستعداد للعام الدراسى الجديد على اعداد المستلزمات الدراسية فقط وانما يكون مطلوب من الام او ربة المنزل التجهيز لشئون منزلية اخري مطلوبة ولكنها لن تجد لها وقتا بعد بدء العام الدراسي لذا فهي في هذه الايام عليها اداء هذه المهام اضافة الي اعباء شراء الادوات والمستلزمات المدرسية وبالتالي تجد ان لديها اعباء كثيرة تسبب لها ضغطا نفسيا. 

و قال  محمود زكي"اب لطفلين" : بالرغم من انني اب لطفلين فقط الا انني اشعر ان المصروفات الدراسية والمستلزمات الاخري المطلوب مني توفيرها عبء مادي كبير يثقل كاهلي وبالتالي اشعر بضغط نفسي يججعلني اكره فعلا العام الدراسي. 

وقال شريف السيد: لدي طفل واحد في الصف الاول الاعدادي ولانه وحيد اخترت ان يدخل مدرسة لغات ومع الزيادة المطردة في المصروفات رغم ان الدخل ثابت تقريبا اشعر بعبء مادي كبير واصبحت اشعر بغصة كلما تذكرت بداية العام الدراسي والمطلوب مني. 

اكد الدكتور وليد هندى استشارى الصحة النفسية ان  الارتباك و الحيرة التي تعيشها الاسر المصرية وما يترتب عليها من شعور بالقلق والخوف والهواجس غير مبررة فمواعيد الدراسة وما يترتب عليها من التزامات من مصروفات دراسية وكتب وملابس وغيرها كله معروف ومعد سلفا. 

وأكد هندي علي ضرورة التنظيم في اداء المهام المطلوبة والبدء بما له اهمية كبيرة ثم الاقل اهمية، فتسديد المصروفات المدرسية يأتي اولا ثم شراء المستلزمات الاخري حتي تخف الضغوط الوهمية من علي عاتق الاسرة. 

كما نصح الدكتور وليد هندي بأن يستعيد الاباء والامهات ذكريات الاعوام الدراسية الماضية والتي كانت تشهد ضغوطا ايضا ولكنها بمرت سلام.

كما نصح بضرورة التخفيف من حدة هذه الضغوط حتي يبدأ العام الدراسي بهدوء وسلام وطمأنينة حرصا علي مصلحة الابناء واستقبالهم العام الدراسي بالتقبل المطلوب للنجاح والتفوق المنشود و حتى لا يصابوا بمشكلات سوء التوافق المدرسى كالتأخر الدراسى او الغياب المتكرر او المشكلات السلوكية داخل المدرسة كالعنف والانطواء نتيجة الضغوط والتوتر. 

 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق