رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تبييض البشرة السمراء ـ خبراء يدقون ناقوس الخطر
تنتشر وبكثرة مستحضرات التجميل القادرة على تبيض البشرة بين النساء للوصول الى حلم البشرة البيضاء و قد يكون تحقيق هذا الأمر صعب خاصةً مع التعرض اليومي لعوامل التلوث، والأشعة فوق البنفسجية الضارة، الإجهاد ونقص التغذية الصحية
ولذلك تعتمد حملات التسويق الضخمة على ان تَعدُ شركات زبائنها بمستحضرات قادرة على تبييض البشرة، مستغلة مُثل جمال ترى في البشرة البيضاء الناصعة وقد رصد خبراء المان فوائد ومخاطر بعض تلك المستحضرات على صحة الإنسان.
مخاطر صحية ـ من الالتهابات الجلدية إلى السرطان
دقت ريتا ستينز الخبيرة الألمانية في مستحضرات التجميل ناقوس الخطر بشأن مخاطر مستحضرات تبييض البشرة، ونبهت بشكل خاص إلى المخاطر المرتبطة بالمواد الفاعلة التالية والتي يجب التأكد من عدم وجودها في مستحضرات التجميل قبل استخدامها. فهناك مادة أربوتين "Arbutin"، التي يحذر منها "المعهد الألماني لتقييم المخاطر" منذ عام 2013 ويصنفها بشكل لا يقبل الشك على أنها "ضارة بالصحة".
واشارت الخبيرة الى ان السبب خلف ذلك هو أن أربوتين يمكن أن تحفز إفراز الهيدروكينون "Hydroquinone"، وهو مركب عضوي عطري ونوع من الفينول مشتق من البنزين. وكان يستعمل على نطاق واسع موضعيا على الجلد للحد من زيادة التلون في البشرة ومعالجة مشاكل التصبغات الجلدية.
وتابعت تم منع الهيدروكينون في الاتحاد الأوروبي عام 2006. كما ألغت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقة سابقة لاستخدام هذه المادة، وتم حظر استعمالها في كل الأدوية، وهناك تكهنات أيضا بشأن تداعياتها المسرطنة المحتملة. فبالإضافة إلى إحمرار البشرة وظهور حروق فيها، هناك مخاطر الحساسية المتزايدة للجلد تجاه الضوء، إضافة إلى فقدان الحماية الطبيعية للبشرة من خلال إزالة التصبغ، ما يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان.
اترك تعليق