خطفت المخرجين بملامحها الطفولية لتجسد العديد من الأدوار الكوميدية بعد أن قدمها المخرج محمود ذو الفقار، فهي نبيلة في “أم العروسة” مع عماد حمدي وسميرة أحمد، ونادية في “آن من حواء” مع رشدي أباظة ولبنى عبد العزيز، وهي من اختتمت مشوارها الفني بمسلسل “القضاء في الإسلام” مع زهرة العلا، وبالرغم من مرور 5 سنوات على وفاة مديحة سالم إلا أنها مازلت الوجه الذي لا يُنسى في الفن المصري، ويوافق اليوم ذكرى ميلادها الـ76.
ولدت مديحة سالم، في 2 أكتوبر عام 1944 بالقاهرة، وقررت الانقطاع عن الدراسة بعد حصولها على شهادة الثانوية العامة من كلية البنات بحي الزمالك، ولجأت لهذا القرار بعد وفاة والدها.
وبسبب شخصيتها الطبيعة الطفولية، حصرها العديد من المخرجين في دور الفتاة الحالمة، الساعية للبحث عن فتى أحلامها التي تقضي معه ما يبقى من حياتها، ولكنها تمردت على هذا الأمر وقدمت العديد من الأدوار الكوميدية بمساحات واسعة في “العريس يصل غدًا” مع أحمد رمزي، المغامرة الكُبرى، “الراجل دا هيجنني” مع فؤاد المهندس.
وبدأت مشوارها الفني بالسينما، فبرعت في العديد في الأفلام مثل “القط الأسود” مع محمود المليجي، “هارب من الأيام” مع كمال ياسين، “إلا دمعة الحزن” مع نادية لطفي، “الرجل والحصان” أمام محمود مرسي، ودورها الذي لا يُنىسى في “أم العروسة” أما عماد حمدي وسميرة أحمد.
اترك تعليق