أرسل سكان شارعي أحمد فؤاد نسيم وعماد الشافعي المتفرع من أول يوسف عباس المنطقة الأولى مدينة نصر باستغاثة جماعية يطلبون حمايتهم من البلطجة وتهديد أمنهم سلامتهم وانتشار الوباء في منطقتهم السكنية عن طريق الباعة والبلطجية الذين يفترشون الشارع  يوميا ويقيمون فيه سوقا وهو شارع سكني جانبي. في الوقت الذي يتم فيه العمل على قدم وساق لتطوير مدينة نصر في ظل المشروعات القومية العظيمة ، هذا بخلاف انتشار وباء كورونا المستجد.

يقول السكان: نعاني نحن سكان شارع أحمد فؤاد نسيم من فوضى وعشوائية وبلطجة يومية بسبب هؤلاء الباعة الذين احتلوا شارعنا منذ ست سنوات من عام 2014.  ولم يقتصر الأمر على هذه التعديات والمخالفات الصارخة في الشارع وعلى الأرصفة ولكن أيضا تعداه إلى إرهاب السكان وتهديدهم بالقتل في حال إذا ما استمروا في الشكوى إلى الجهات المعنية لإزالة هذا السوق ومنع إقامته نهائيا في الشارع حيث إننا لم نعد قادرين على النزول من بيوتنا صباحا وممارسة أعمالنا بسبب قطع هؤلاء الباعة والبلطجية الشارع علينا وعدم السماح لنا بالمرور سواء سيرا على الأقدام أو بالسيارات. 

أضاف السكان: تقدمنا بالشكاوى الجماعية إلى جهات عدة على مدار السنوات الست الماضية وحتى الآن ولم يستجب أي مسئول إلى شكوانا لإزالة هذا السوق ومنع هؤلاء البلطجية من التواجد في الشارع، الذين حولوا حياتنا اليومية إلى كابوس وجحيم، نحن من تبرعنا عن طيب خاطر إلى صندوق تحيا مصر ليتم تطوير العشوائيات التي كانوا يعيشون بها، تحولت حياتنا نحن إلى عشوائية بسبب احتلالهم شارعنا السكني وافتراشهم فيه بصورة يومية، حتى أنهم لم يلتزموا بتعليمات الدولة في منع التجمعات أثناء ذروة انتشار وباء كورونا المستجد فكانت النتيجة نشر الوباء في الشارع عن طريق هؤلاء الباعة حيث ثبت إصابة بعضهم به منهم بائع يدعى (س) وهو يبيبع لعب اطفال ويفترش بضاعته امام الجمعية الاستهلاكية الكائن بالشارع، وهذا البائع (س) لم يهدد أمننا وسلامتنا فقط بنشر فيروس كورونا المستجد في شارعنا مما أدى إلى إصابة بعض السكان ووفاة البعض منهم أحدهم شاب في مقتبل العمر، ولكنه أيضا هدد بعضنا بالتعدي على حياته فقد قام بتهديد زوجة احد سكان الشارع امام رئيس الحي السابق وهدد أيضا سيدة من سكان الشارع بالقتل لإبلاغها مؤخرا محافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال بالمخالفات والتعديات في الشارع وإرسال المحافظ حملة نظافة وإزالة للمخالفات يوم الخميس الموافق 13 أغسطس 2020.

 كما قام هذا المدعو (س) من قبل هو وابنه بتهديد ساكن آخر بسكين منذ سنوات، أيضا قام بقطع يد بائعة بسيف اثناء مشاجرة بينه وبين بائع اخر وهو زوج المذكورة، حيث يحمل هؤلاء الباعة أسلحة بيضاء وبعض المواد المخدرة ايضا. وتلك الواقعة ليست الوحيدة التي تم استخدام الأسلحة البيضاء فيها حيث وقعت مشاجرة بينهم صباح يوم الأحد الموافق 17 أغسطس استخدموا فيها المطاوي والسلاح الأبيض. 

وهناك أيضا شخص يدعى (ز) وهو إخواني وكان أحد المعتصمين في رابعة يتزعم الباعة في الناحية الأخرى من الشارع حيث يقف بالقرب من مدرسة طيبة.

كما يوجد بين الباعة أيضا أحد المطلوبين للعدالة (أ) وهو يفر دائما بدراجته البخارية فور وصول أي فرد من أفراد الشرطة إلى الشارع بعد بلاغات السكان والذي تشاجرت معه إحدى البائعات ذات مرة منذ أشهر لاختلافهم على اقتسام المال وصاحت به بصوت عال في الشارع بعد التلفظ بألفاظ نابية قائلة له (يا هربان من الحكومة يا ربعاوي يا اللي شاركت في قتل الناس ايام رابعة)

وعلى مدار السنوات الفائتة ومؤخرا قمنا بشكاوى جماعية إلى جهات عدة ولم يحرك أي مسؤول فيها ساكنا ولم يستجب أحد إلى شكوانا ولم يمنع أحد هذه المخالفات والتعديات وتحولت شكوانا إلى استغاثات يومية مؤخرا خاصة بعد انتشار وباء كورونا المستجد وبعد تلقينا تهديدات صريحة وواضحة بالتعدي على أرواحنا وممتلكاتنا.

وبعد شكاوى واستغاثات عدة تواصلنا في النهاية مع محافظ القاهرة شخصيا اللواء خالد عبدالعال على الرقم 01006051077 وابلغناه بشكوانا وذلك بتاريخ الاربعاء الموافق 12 اغسطس 2020 وهو الوحيد الذي قام باتخاذ اجراء فوري ووعد بحل المشكلة ومشكورا نفذ وعده صباح اليوم التالي وتم ارسال عمال نظافة بعدد كبير لينظفوا الشارع من مخلفات الباعة كما جاءت حملة يقودها رئيس الحي شخصيا بتوجيهات من سيادة محافظ القاهرة لازالة السوق يوم الخميس 13 اغسطس 2020 وتوسمنا خيرا بأن السوق تم منعه نهائيا من شارعنا السكني ولكن للأسف الشديد عاد الباعة مرة أخرى ليفترشوا الشارع في تحد سافر لكل السكان الرافضين لوجودهم. لأن الحي بعدما التقط عدة صور أثناء إزالة المخالفات عاد هؤلاء البلطجية بافتراش الشارع.

وبعد هذه الحملة وفي ذات اليوم قام المدعو (سعودي) زعيم الباعة بالتجول بدراجته البخارية في الشارع وسب وقذف جميع السكان بألفاظ نابية وتوعدهم وتهديدهم حتى أنه هدد بعضهم بالقتل.

نناشدك السيد محافظ القاهرة ورئيس حي مدينة نصر بحماية حياتنا وارواحنا التي باتت مهددة من هؤلاء البلطجية.