قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدق مع النفس يكون المرء فيه صادقا مع نفسه ويرغب في التغيير.
وأضاف أمين الفتوى، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر 2"، أن أول مراحل تغيير النفس، هو معرفة مواطن العيب، ويكون مقتنعا بالتغيير، وثم يعرف خطوات التغيير، وأخيرا ممارسة هذه الإجراءات من أجل تغيير نفسه ويصل لمرحلة الصدق مع النفس.
وأشار إلى أن الصدق مع النفس قيمة طيبة، منوها بأن قيمة الصدق مأخوذة من اسم الله الصادق، وهي من صفات الجمال، وينبغي علينا التحلي والتخلق بصفات الله.
كيفية تغيير النفس
قال الشيخ أحمد تركي مدير إدارة التدريب بوزارة الأوقاف من علاء الأزهر الشريف إن هناك ثلاث أمور تساعد النفس على التغيير أولها أن يكون الشخص لديه الإرادة القوية للتغيير لأن الإنسان لن يغيره إنسان مثله، وكذلك المجتمع لن يغير الإنسان لأن المجتمع من المستحيل ان يكون كله مثاليا.
وأضاف أن الأمر الثاني هو تغيير النفس من الداخل وهذا لن يحدث الا اذا تحقق الأمر الأول "توافر الإرادة " وقال تعالى في كتابه العزيز: "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى".. ونهي النفس عن الهوى المقصود به التغيير الداخلي؛ لأن الهوى هو الذي يتحكم في النفس.
وأوضح أن الأمر الثالث يأتي بالثواب والعقاب للنفس بمعنى إذا أخطأ الشخص يعاقب نفسه بصيام يوم، لافتا إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب عاقب نفسه بالتبرع بحديقة كانت ملكه للفقراء لأنها أخرته عن صلاة العصر.
اترك تعليق