الشريك الأشهر في حياة الفنانة شويكار هو الفنان الراحل فؤاد المهندس، والذي شكلا معًا ثنائيًا فنيًا رائعًا.
شويكار قبل زواجها من فؤاد المهندس تزوجت من المحاسب حسن نافع الجواهرجي، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة منة الله، وانفصلت عنه شويكار بعد ذلك لعشقها للتمثيل.
شويكار تقابلت بعد ذلك مع رفيق عمرها الفنان فؤاد المهندس، وكان أستاذها، وتعلمت منه احترام الفن، والجمهور، ومعه كونت ثنائي رائع في المسرح والسينما، ولكن دبت الخلافات بينهما بعد سنوات وانفصلا.
وقيل أن شويكار كان لها زيجة ثالثة وهي من شخص يدعى مدحت يوسف.
قدمتشويكارمع فؤاد المهندس العديد من الأعمال، واثناء عرض مسرحية "أنا وهو وهي" قرر أن يعرض عليها الزواج على خشبة المسرح، فقال لها "تتجوزيني يا بسكوتة" فردت على الفور وماله، لتبدأ قصة من الحب والنجاح بينهما واصبحت شويكار أيضاً أماً لأولاده من زوجته الأولى، وإستمرت قصة حبهما لأكثر من عشرين عاماً من الزواج، وحتى بعد الإنفصال ظل الثنائي يؤكد على الحب وتقول شويكار عن المهندس: "كان لي الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم واعتقد بأنني كنت الحب الأول والأخير في حياته، حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتنا لآخر لحظة في حياته". حتى أن بعد انفصالهما تقدم لخطوبتها العديد من الاشخاص فكان ردها دائماً "اللي يتجوزني يكون مش اقل من فؤاد المهندس، وكان نجله محمد المهندس قال إن والده كان يأكل من يد شويكار لآخر لحظة في حياته، ولشويكار زيجة ثالثة من السيناريست مدحت حسن لم تتحدث عنها كثيراً.
وخلال فترة إرتباطها بفؤاد المهندس وحتى بعد الانفصال، قدّمت شويكار مع المهندس العديد من الأعمال الهامة، ففي السينما قدمت "ربع دستة اشرار"، و"العتبة جزاز" و"فيفا زلاطا" و"أجازة غرام" و"اعترافات زوج" و"هارب من الزواج" و"أخطر رجل في العالم". ومسرحيات مثل "حواء الساعة 12" و"السكرتير الفني" و"سيدتي الجميلة" و"أنا وهو وهي" و"انها حقا عائلة محترمة"، فكانت شويكار من بين نجمات الستينيات والسبعينيات فنانة كوميدية ومسرحية من طراز خاص، إستطاعت أن تحقق نجومية في السينما والمسرح أيضاً على عكس باقي النجمات، اللاتي حرصن أكثر على السينما في ذلك الوقت.
اترك تعليق