جاء ذلك خلال مباحثات وزيرا الري والزراعة ومحافظ الوادي الجديد بالأمس حول آلية ترشيد إستخدام المياه الجوفية وإدخال نُظم للري الحديث من خلال وحويل مساحة (175 ألف فدان ) بالوادى الجديد لتطبيق طرق الري بالتنقيط كمرحلة أولى تمهيدا لتعميم الفكرة وتعظيم العائد الإقتصادي.
أكد اللواء محمد الزملّوط محافظ الوادى الجديد أن اللقاء كان مثمرا للغاية ، مشيرا إلى تطرق الحديث حول آلية تنفيذ أولى مراحل تحويل (85 بئر) تعمل بالديزل إلى التشغيل بالطاقة الشمسية بجميع مراكز المحافظة.
واضاف الزملّوط ، أن اللقاء شهد مناقشة أكثر من موضوع وقضايا تتعلق بمستقبل التنمية المستدامة وتحقيق الإكتفاء الذاتى للمنتجات المحلي المحلية ، مشيرا إلى تقديم الدعم من قبل الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري وتبنى السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي وكذلك القيادات التنفيذية بوزارة الموارد المائية والري كافة محاور التنمية الزراعية فى جميع المجالات.
وتجدر الإشارة الى أنه تم مناقشة كيفية وسرعة تحويل الآبار المتبقية التى تعمل بالسولار بالوادى الجديد إلى التشغيل بالطاقة الشمسية وكذلك تركيب منظومة الرصد الحديث وربط الآبار على شبكات المراقبة المحلية بالتعاون بين (الوزارة متمثلة فى قطاع المياه الجوفية وقطاع الرصد التليمترى) .
ومن المقرر أن يتم تحويل عدد (85 بئر) تعمل بالديزل إلى التشغيل بالطاقة الشمسية بجميع مراكز المحافظة ( الثمانين بالخارجة – الداخلة - بلاط - الفرافرة) و ذلك ضمن البروتوكول المُبرم مسبقاً بين وزارة الموارد المائية والرى ومحافظة الوادى الجديد.
وفى ختام اللقاء تم بحث سبل تقنين أوضاع بعض الأراضي وذلك بحصر جميع الأراضى ورصد إحداثيات أركانها و ذلك بتشغيل النماذج الرياضية التى تم إعدادها بمعرفة مركز الدراسات والتصميمات بكلية الهندسة جامعة القاهرة ضمن بروتوكول تنفيذ دراسة إمكانات الخزانات الجوفية بجمهورية مصر العربية مع قطاع المياه الجوفية ودراسة تأثير إستصلاح وحفر الآبار الجوفية بهذه المناطق.
اترك تعليق