وأوضح أن الهدف من دمج الأطفال بلا مأوى هو توفير حياة كريمة لهم وإعادة دمجهم في المجتمع سواء كان من أطفال الشوارع أو الكبار ممن لا مأوى لهم سواء بدمجهم في الأسر أو المجتمع من خلال المؤسسات المؤهلة لهم، مؤكدا أن مصر بها الكثير من الملاجئ التي تحتاج إلى التدريب المستمر بداية من مدير الملجأ والأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي ومسئول التغذية وكذلك النظافة؛ لابد من برامج تدريبية مستمرة لكل مسئول منهم للحرص على التأكد من قيامهم بالدور المنوط بهم في تأهيل هؤلاء الأطفال بشكل جيد ما يضمن دمجهم في المجتمع بصورة صحيحة.
وأشار إلى أن دمج هؤلاء الاطفال لابد أن يكون بإبراز المُثل العليا والنماذج الجيدة في المجتمع وتحفيزه على الوصول لمثل هذه النماذج في شتى المجالات بالتشجيع المستمر، وكذلك بالخروج خارج دائرة المؤسسة التي يعيش بها حتى لا تكون هي المكان الوحيد المحيط به، وتعلم المهن الطيبة التي تفيد في المستقبل، مقترحًا أن يكون لهم دور في المشاريع الجديدة ومنها يتم تعليمهم مهن الزراعة أو مهنًا معينة متخصصة في هذه الأماكن، مطالبا بزيادة الدعم للمجتمعات بالمناطق العشوائية وتفعيل الدور الرقابي لمنظمات المجتمع المدنى.
اترك تعليق