لم تعد تستطيع النظر الى البحر ولكنها باتت تنظر الى السماء تناجى الله ان يهدى الامواج لتخرج جثة نجلها الثانى شادى الذى كاد ان يصل الى الثامن عشر من عمره لولا غرقه مع ١١ اخرين فى مياه شاطئ النخيل بالعجمى .
وانه على الرغم من خروج جثة نجلها عثمان الا انها وقفت مذهوله لاتريد ان تحرك ساكنا حتى تخرج الامواج جثة ابنها الثانى شادى حتى تغادر المكان الذى حاوطه الحزن بعد رحيل ١٢ شاب ابتلعت المياه احلامهم والقتهم جثث هامدة لتوجع قلوب ابائهم .
ولم تتمكن فرق الانقاذ التى ارسلتها المحافظة اليوم من العثور على الجثة الاخيرة لشادى الشاب الذى خرجت جثة شقيقه واصبح ايقونه للحزن على شاطئ النخيل الذى لقب بشاطئ الموت
جدير الذكر ان محافظ الاسكندرية كان اصدر قرار عاحل باغلاق شاطى النخيل لاجل غير مسمى بسبب زيادة اعداد الغرقى والحوادث المستمرة بشكل يومى .
واكد المحافظ فى قراره على إستمرار إغلاق الشاطىء لأجل غير مسمي مشددا " لأننا لن نسمح بإهدار أرواح مواطنى الإسكندرية وأبنائنا من المحافظات ، واصدر تعليماته بتشديد الرقابة بكافة الشواطىء فجرا وليلا." وذلك بعد وقوع حادث غرق ١٢ شاب تسللوا للسباحة فجرا .
الحزن يخيم على شاطئ النخيل بعد فشل قوات الانقاذ فى العثور على جثة شادى
اترك تعليق