كاشفة في مداخلة هاتفية مع برنامج " القاهرة الان " المذاع على فضائية العربية الحدث الذ ي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي أن بداية علاقتها بالفنان محمود رضا كانت عبر الراقص العالمي إبراهيم البغدادي الذي تولى تعليمها وقدمت معه برنامجاً إستعراضياً في ستوديو 6 في التلفزيون وكان البغدادي صديق مقرب من الراحل محمود رضا الذي جاء الاستوديو لمتابعة البرنامج .
وكشفت إسماعيل أن الراحل محمود رضا كان يساعد كل الناس حتى لو لم يكن له علاقة بالعمل حيث كان يقوم ببعض التعديلات علينا في البرنامج الاستعراضي دون أن يكون طرفاً في العمل لكون فنان شهم لم يكن يكن لديه غل او حقد .
وسردت بداية التعارف بينهما قائلة " لاقني بنت صغيرة مطقطقة فاستلمني وهوا بيتابع البرنامج وهنا بدات العلاقة كان بيجي ياخدني من البيت ويوديني مركز الفنون الشعبية ويفرجني على كل الرقصات الاجنبية الاصلية ويشرحلي ويذاكرلي كل التفاصيل وكان بياخد منها الرقصات الي كانت ممكن تصلح لفرقة رضا " .
وتابعت قائلة " محمود رضا هواالي ظبط دماغي فنياً .. أما على المستوى الانساني فكل حياته وإهتمامته كانت للفرقة والفن والرقص الشعبين ومحمود رضا كان بيساعد كل الناس سواء في فرقته أو في فرقة تانية لانه بيحب الفن وعاوزه يبقى راقي وكان إنسان لطيف وكريم في معلوماته ولم يبخل على أحد بشيء بالاضافة للفنانة فريدة فهمي ".
واكدت أنها رغم إنتمائها لفرقة القومية للفنون الشعبية وهو صاحب او مؤسس فرقة رضا إى أنه لم يبخل يوماً بمعلومه عليها واخذ على عاتقه تدريبها وتعليمها بدون منافسة أو غيرة وكنا بنتفرج على عروض بعض ".
مشيرة إلى أن الفرقتين تبادلاً زيارات الجبهة في وقت حرب الاستنزاف سوياً لدعم الجنود هناك ولم يشعرا يوماً بأنهما فرقتين مختلفتين أو متنافستين .
وإختتمت حديثها قائلة " محمود رضا هو من مهد كل شيء للفن الشعبي الفلكلوري للعالمية ومهد الطريق للعالمية ليس لفرقته فقط بل للقومية للفنون الشعبية قدمنا كلنا على طبق من فضة وهو معروف في العالم كله واي أحد بعد محمود رضا عمل بالفن الشعبي استاذه هو محمود رضا " .
ونفت إسماعيل غيابها أو إعتزالها قائلة "بشتغل بس لما بيكون في حاجة كويسة ".
اترك تعليق