ويعد الفرنسين من ملوك الجسد الممشوق وقد يعود ذلك الى انهم لا يتناولون وجبات خفيفة أبدًا، فلا تجد في خزانتهم مثلاً كيس من رقائق البطاطس، أو يتناولون عصائر مع الحلويات في منتصف النهار، فقط يدرجون في نظامهم الصحي وجبة بسيطة وصغيرة للغاية لملء بطون الأبناء بين فترة الغداء في الظهور والعشاء في الثامنة مساءً، لكن بخلاف ذلك فإنك لن تجد أي فرنسي يتناول وجبة خفيفة.
ووتساعد تلك العادة الفرنسية على الاستمتاع بجسد صحي وممشوق، خاصة وأن الامتناع عن تناول وجبات خفيفة خلال فترة النهار يساعدك على تقليل السعرات الحرارية، كما أنه يعزز قدرتك على حرق الدهون، وهنا يجدر طرح هذا السؤال.
في المقابل، قال خبراء تغذية آخرون إن كلا من الأطفال والبالغين يمكنهم الاستفادة من تناول وجبات خفيفة بعد الظهر، خاصة إذا كانت هناك فجوة كبيرة بين موعد تناول الغداء والعشاء، ويتعاملون معها باعتبارها الطريقة المثالية للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، فإذا كنت تتناول غداء متوازن في الساعة 12 أو الواحدة ظهرًا، وتنتظر ست أو سبع ساعات كي تتناول طعام العشاء فإنه من المحتمل أن يؤثر ذلك على نسبة السكر في جسمك.
إليكم بعض الأفكار لوجبات خفيفة صحية تساعدك على الحفاظ على التوازن:
تفاحة مع زبدة اللوز.
جبن مع بسكويت من الحبوب الكاملة.
زبادي غير محلى مع التوت.
شرائح بابايا مع زبادي وتوت.
فاكهة وحفنة من المكسرات.
اترك تعليق