وقال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري و المناظير النسائية وعلاج العقم، أن هناك حالات مستعصية من تكيس المبايض قد تستدعي ضرورة العلاج، وذلك لأن تكيس المبايض في حالات كثيرة يعيق عملية إطلاق البويضات من المبيض، وبالتالي تحدث اضطرابات الدورة الشهرية وتقل فرص حدوث الحمل الطبيعي.
وأوضح الملا في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، أن تكيس المبايض له ثلاث درجات مختلفة، وهما:
الدرجة البسيطة :
وهي النوع الأقل ضررا على النساء، حيث تظل عملية التبويض لديهن نشطة، ولكن تقل فرص حدوث الحمل، وعند حدوثه قد يكون هناك إمكانية الإجهاض التلقائي.
الدرجة المتوسطة :
وهي النوع الذي تواجه فيه النساء عدم انتظام الدورة الشهرية، وانقطاع التبويض في كثير من الأحيان.
الدرجة الشديدة :
وهي أشد خطرًا تواجه فيها المرأة سمنة مفرطة مع انقطاع الدورة الشهرية تمامًا، وبالتالي تتأثر الصحة الإنجابية بالكامل.
اترك تعليق