وقال الأطباء أن الفنانة الراحلة، استطاعت خلال ٤٠ يوما، فترة عزلها داخل غرفة ١١٢ بالدور الثاني بمستشفي أبو خليفة أن تبث حالة من الأمل، خاصة في الفترة الأولى من رحلتها مع العلاج واستقرار حالتها الصحية، إلا أن الفترة الأخيرة عانت كثيرا صحيا ونفسيا.
وتابع الأطباء: "كنا بنقولها يا ماما وكانت بالفعل أما للجميع، شاركتنا مواقف كثيرة مبهجة ودائمة الدعاء لنا وتسأل عن كل منا بالاسم في حالة غيابه بعض الوقت، كما أنها كانت حريصة علي الاطمئنان علي الدكتور محمد خالد مدير الرعاية والذي أصيب بالفيروس وكان على رأس الفريق الطبي المعالج لها، وكانت دائمة القول: "ربنا معاكم".
وتوفيت الفنانة رجاء الجداوي في الخامسة والنصف فجر اليوم الأحد، حيث شهدت حالتها الصحية انخفاضا ملحوظا في نسبة الأكسجين في الدم رغم تواجدها على أنبوبة حنجرية تصل الأكسجين للرئة.
وكانت الرئة تعاني من جلطات في الأيام الأخيرة مما تسبب في توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ وفشلت محاولات إنعاشها.
اترك تعليق