وكشف الفنان الكبير عن سر سعادته بتنظيم قازان الروسية لهذا الحدث الرياضى الكبير ، والذى يجمع الى جانب المنافسات الرياضية القوية بعدا انسانيا شديدا ،وفى كل مرة يكرر شكرة لصديقه المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى الذى دعاه عام 2007 ليكون أول سفيرا إقليميا للاولمبياد الخاص وعلى امتداد عشر سنوات شارك بالحضور فى العديد من الأحداث الاقليمية والعالمية ، إلا أن جاءت الألعاب العالمية الشتوية الماضية التي أقيمت عام 2017 فتم اختياره ليكون سفيرا عالميا.
وأضاف فهمى أن دخوله الى هذا العالم الملائكي جعله يشعر بسعادة غامرة ، لأنه بالفعل يتعامل مع نوع مختلف من البشر ، ملائكة ، كل النقاء والصفاء الانسانى الذى نفتقده فى البشر العاديين ، الى جانب الحب الخالص وفى اجمل صوره ، ومن أجل ذلك يكون شديد الحرص على الذهاب لجميع لاعبى المنطقة من ال23 دولة التي تتكون منها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ويحرص على دعمهم وتشجيعهم ، والشد من أزرهم ، وانه يكون منبهرا لتلك الطاقات الكامنة التي يتميز بها هؤلاء اللاعبون وفى مختلف الرياضات ، والغريب انهم يمارسون رياضتهم ولا يكون الهدف فقط تحقيق الفوز ، ولكن من اجل المتعه والاستمتاع ، بعيدا عن التنافس والشد والجذب الذي نشاهده فى الرياضات العادية ، من هنا كان حرصي الشديد رغم اى ارتباطات فنية التفرغ او الاعتذار عن تلك الاعمال والسفر خلفهم ، وعلى فكرة انا لم اسافر مطلقا الى روسيا او قازان فهى فرصة اخرى للتعرف على اماكن جديدة فى العالم .
اترك تعليق