كانت غرفة العمليات والمتابعة بوزارة التضامن قد اخطرت الوزيرة برصد نشرعدد من صفحات التواصل الاجتماعى لصورة لطفل مراهق يحمل شقيقته الصغيرى الذى يظهرعليها علامات المرض ويتسول به
على الفورامرت وزيرة التضامن بتوجيه فريق حماية الكباروالصغارللتعامل مع الواقعة بعد تحديد عنوان الطفل الذى تم نشرصوره على وسائل التواصل الاجتماعى وصفحات الفيس بوك
تمكن فريق رعاية الكباروالصغاربلامأوى من الوصل لاسرة الطفل وتبين ان الطفل الذى نشرصورته فى الثانية عشرمن العمروكان يحمل شقيقه الصغير4 سنوات المصاب بتضخم فى عضلة القلب ليتسول به لمساعدة والدتهما فى مصاريف الحياة
تبين ان والدة الطفلين منفصله عن والدهما الذى الذى ترك الاطفال لها دون اى مساعده منه اومشاركه فى رعايتهما ورفض تطليقها اثرانخراطه فى الادمان وانها تعمل فى جمع القمامة ولاتستطيع توفيرنفقات الحياة لطفليها وطفلين اخرين
وتبين للفريق أن الأم تنقلت مع أطفالها بين عدد من الشقق وطردت منها جميعا لعجزها عن دفع الإيجار؛ حيث إنها تعمل في جمع القمامة ودخلها يكاد لا يكفي القوت اليومي لأطفالها الأربعة فيما يعمل الأب الذى يمتنع عن مساعدتهم في نفس المهنة
وأضافت الأم أنها جاءت لتعيش مع أخواتها في منطقة الحضرة حتى ساعدها بعض أهل الخير في استئجار حجرة لكن دخلها لا يفي بمتطلبات الأسرة وعلاج ابنها الأصغر مما أدى إلى خروج الطفلين للتسول بالمنطقة.
قام الفريق بتوعية الأم لخطورة تواجد الأطفال في الشارع في ظل انتشار مرض خطير كفيروس كورونا وتم تحويل الحالة لفريق إدارة الحالة والتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية والجهات الخدمية لحل مشكلة الأسرة.
اترك تعليق