هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بمناسبة ذكرى ملحمة يونيو المجيدة

الجاليات المصرية في أوروبا تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشرطة 
هنأ الدكتور إبراهيم يونس رئيس إتحاد الجاليات المصرية في أوروبا الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة الشرفاء والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، متمنيا لمصر وقيادتها الحكيمة المزيد من الرقي والإستقرار والسلام .

أكد يونس علي الإنطباع العظيم الذى عاشه المصريون في أوروبا وقت بداية الملحة الرائعة التي قدمها الأبطال والقيادة المصرية لإنطلاق ثورة 30 يونيو ، مشيرا الى أننا نحتفل الان بذكرى تلك الثورة التي كانت بداية التحول وبناء مصر الحديثة ، ذكرى انتصار المواطن المصري وعودة الدولة الى مكانتها ووضعها الطبيعي ، ذكرى التحرر من قيود الفساد والإستعمار الفكري والجمود والتخلف ، أنها حقا ذكرى الرقي والبناء والتألق المصرى في سماء الدنيا ..

أضاف رئيس الإتحاد قائلا " أن ثورة يونيو تعني تشغيل المؤسسات بعد توقف وركود طويل، تحريك عجلة الحياة والإنتاج التي تدور في مصر بسرعة وتميز بلا توقف ، بعد خراب وبلطجة وهمجية الإخوان ، بعد تخريب تركه الخونة في قطاعات الحياة المختلفة ، تعافت الدولة المصرية بعد المصائب والأحداث المتتالية ، ونعيش اليوم مراحل التطور والإنجازات وتنفيذ برامج العمل والمشروعات ، فتنطلق الدولة بخطى منتظمة قوية وسريعة ، تحولت فيها العشوائيات والخرابات الى أجنحة سكنية وحدائق وميادين وقصور ثقافة واندية ومدارس ، فأصبحت الدولة آمنه بعد البلطجة والتثبيت والخراب .. حتى المصريين في الخارج يعيشوا اليوم حياة آمنه بعد الإطمئنان على بلادهم وديارهم ومدخراتهم واستثماراتهم..

لقد أثبتت مصر للعالم اننا شعب لا يقهر، حينما قدمت الإعجاز الكبير بالعمل على مسارات وأصعدة مختلفة ، حيث الاستقرار والإنجازات واستمرار البناء وتصحيح المسار من جهة ، والحرب على الفساد والعنف والتشدد والكراهية والإرهاب من جهة أخرى ،،تزامنت الأحداث في آن واحد ، فقد انجزت القيادة المصرية الكثير والكثير ، و حرصت على تأمين واستقرار بلادنا ، فقدمت أرواح الشهداء وسواعد الابطال والمخلصين من أبنائها وأعلنت الاصرار على البقاء في مراكز الصدارة والريادة بروح الشعب الواحد ، والمؤسسات القوية ، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلام المنطقة بأسرها ، فجاءت بشائر الإنتاج والسياحة والاستثمار وبدأت تدور عجلة الإنتاج بمصانع وإدارة وتكنولوجيا مصرية ..حديثة ومتطورة ..

اليوم جاء دورنا الأكبر كمصريين في الخارج ، سفراء لبلادنا ، نعيش نبض الشارع المصري بالداخل والخارج ، نبض عشرة ملايين حلم ، مابين الاستثمار والاستقرار ، مع الحرص على افادة بلادنا بالخبرة او المشاركة في البناء والتطوير .
 
اليوم تتجسد تلك الأحلام وتترجم اهدافها وتدرس جدواها من خلال المؤتمرات واللقاءات الدورية والتواصل المستمر مع الوزارات المعنية بإدارة شئون المصريين في الخارج ، فنحن على موعد سنوي مع مؤتمر الكيانات المصرية في الخارج والذى يعقد في القاهرة وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج ، وورش العمل التي يناقش فيها المبادرات والطموحات ، والأفكار والدراسات وكل ما جاء به المصريون في الخارج ، حيث تقدم اليهم التسهيلات وسبل التواصل المباشر مع الجهات المعنية لتحقيق ما يسعى إليه من طموحات.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق