واتفاق الإرهابى عبد الرحيم المسمارى الاشتراك فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، بأن اتحدت إرادتهم على ارتكاب جرائم قتل ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم واستهداف المنشآت العامة والحيوية في الدولة المصرية.
والمشاركة فى القتل العمد مع سبق اٌلإصرار والترصد 16 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة الواحات البحرية بتاريخ 20 أكتوبر 2017، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روح المجنى عليهم وكل من عساه أن يتواجد من قوات المداهمة لمكان تمركزهم بمنطقة الواحات البحرية وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخيرة ومفرقعات وترقبوا وصول المجنى عليهم فى أماكن مرتفعة أعلى التباب بمنطقة الحادث وما أن ظفروا بهم حتى أمطروهم بوابل من الطلقات النارية والقذائف من مختلف الأسلحة حيازتهم قاصدين ازهاق أرواحهم، وقد اقترنت تلك الجنايات بأخرى عاصرتها وهي شروعهم في قتل إثنى عشر من ضباط وأفراد الشرطة المدنية عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
كما شارك المسمارى فى خطف واحتجز وآخرون المجنى عليه نقيب شرطة محمد علاء الحايس رهينة بغية التأثير على السلطات العامة فى أداء أعمالها وبغية الحصول منها على ميزة بإرغامها على إبداله بأحد التكفيريين المقبوض عليهم والمحتجزين قانونيا والذى تم تحريره بواسطة قوات مكافحة الإرهاب.
وشارك المسمارى فى سرقة بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكر العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات البحرية، والمملوكه لوزارة الداخلية، وحاز وأحرز أسلحة نارية وبنادق آلية وذخائر لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد إستعمالها في الاخلال بالأمن والنظام العام، والمساس بنظام الحكم فى الدولة المصرية.
قام بتخريب عمدا أموالا منوقلة ومملوكة لوزارة الداخلية وهى أسلحة ومهمات ومعدات ومركبات قوات مأمورية الشرطة المدنية فى مداهمة منطقة الواحات البحرية، و إستخدم القوة والعنف والتهديد بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامه المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة للخطر، وقام بالتعدى على القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام القانون بالقوة والعنف.
وإستولى بالقوة والعنف والتهديد والترويع على وسيلة من وسائل النقل البرى - مركبات الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمه منطقة الواحات البحرية ومعداتها ووسائل إدارتها وذلك لإستخدامها ضد القوات المداهمه لوكرهم وتسهيل فرارهم.
وأحرز بالذات والواسطة مواد تعتبر فى حكم المفرقعات معدة ومجهزة للانفجار وهى عشرون عبوة كبيرة الحجم من المفرقعات وعدد من القنابل اليدوية.
حمى الله وشعبها من كل مكروه وسوء
اترك تعليق