ويعد عبد الرحيم المسمارى المتهم الرئيسى فى حادث الواحات الإرهابية وهو ليبى الجنسية " تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد وشارك فى العملية الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس ، وتبين من التحقيق ان المتهم المسمارى تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العيادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.
- ينتمي "عبد الرحيم" إلى قبيلة المسامير، التى تميزت عن غيرها بالانتشار في برقة وسبها، بمنطقة الجبل الأخضر في المرج والبيضاء ودرنة ومدن أخرى مثل طبرق وبنغازي ودفنة.
- اسمه الحركي "وسام" مواليد ليبيا، في مدينة درنة، بحي السلام، فى أكتوبر عام 1992، وانضم في عام 2014 إلى تنظيم مجلس شورى المجاهدين المتأثر بتنظيم القاعدة، وشارك في عمليات مع شورى المجاهدين ضد "داعش"، وقوات حفتر.
- في عام 2015 تعرف على القيادي المعروف حركيًا باسم "الشيخ حاتم"، وفي عام 2016 تسلل برفقة الأخير إلى مصر، وفي عام 2017 قبل دخولهما مصر اشتبكا مع قبيلة "التبو" على الحدود، وقتلا واحد، وحصلا منهم على سلاح دوشكا، كلاشنكوف، آر بي جى"، حتى علمية "الواحات".
جدير بالذكر أن نيابة أمن الدولة العليا أسندت إلى أن الإرهابي الليبي تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذًا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذًا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
اترك تعليق