ويعتبر الفقيد رمزا من رموز جامعة القاهرة وكلية دار العلوم وقد اتخذ المجلس عدة قرارات منها إطلاق اسمه على إحدى قاعات الكلية وفاء للراحل واعترافا بإسهامه الرائد في مجال الدراسات الفلسفية ؛ والفكر الإسلامي ؛ إلى جانب جهوده الأكاديمية بالجامعة أستاذا ورئيسا لقسم الفلسفة الإسلامية ووكيلا لكلية دار العلوم بما تمكن معه من تطوير واللوائح والأنظمة ؛فضلا عن جهوده في النشر العلمي حيث يصدر دورية علمية منذ عقود عدة باسم مجلة دراسات عربية وإسلامية وكذلك يشرف على موقعه الإليكتروني باسم( حامد طاهر ) مشتملا على مئات المواد العلمية والثقافية والكتب والمقالات والأشعار؛ إذ كان رحمه الله شاعرا كبيرا بلغت دواوينه العشرات ؛ كما أنه صاحب مدرسة علمية فى مناهج البحث وطرق التفكير تلاميذه فيها شرق العالم وغربه وشماله وجنوبه مما ظهر في التعازى التي وردت عند وفاته من الهيئات العلمية والثقافية والدينية والمجامع والمؤسسات العلمية والتعلمية والأفراد من سائر بلدان العالم العربي والإسلامي وأوروبا والهند والصين.
كما نعى المجلس اثنين من أساتذة الكلية هما الدكتور عبد الفتاح الفاوي والدكتور عمر سعيد سائلا الله تعالى للجميع الرحمة ولأهليهم ومحبيهم الصبر والسلوان.
اترك تعليق