ويعد احمد حلمى سبع ، وشهرته ( المأذون) هو ثالث أفراد عائلته لشغل هذه الوظيفة بعد وفاة جده ووالده خلال السنوات الماضية والمعروفة باسم عائلة المآذين بالهنداو ، وترجع شهرتهم بذلك لكثرة ماقدموا لقريتهم من وساطة لفض النزاعات والإصلاح بين المتخاصمين ورد المظالم بالجلسات العرفية فى حضور كبار أهل القرية ومشايخها ، بالإضافة إلى ما عرف عن حسن معاملاتهم وكرمهم البالغ مع الغرباء وجميع أهالى المحافظة بكافة مراكزها طوال مدة الضيافة بمنزل الكرم الذى يقصده الكبير والصغير عند إتمام إجراءات الزواج أو الطلاق .
وحول السيرة الذاتية لأصغر مأذون بمركز الداخلة، يقول أحمد حلمي سبع 35 سنة، من أبناء قرية الهنداو بمركز الداخلة التابع لمحافظة الوادى الجديد فى تصريح خاص لبوابة الجمهورية ، حصلت على ليسانس الحقوق عام ٢٠١٥م ، وتقدمت للوظيفة خلفا لوالدى بعد أن وافته المنية منذ عامين تقريباً ، مشيرا إلي أنه ينتظر استلام دفاتر الزواج وذلك بعد التصديق على القرار من قبل المستشار وزير العدل حتى يبدأ ممارسة وظيفته بالقرية خلال الفترة المقبلة.
ووجه إبن قرية الهنداو الشكر والتقدير للقضاء المصري وثقة وزارة العدل في إسنادها اليه مهام وظيفة مأذون القرية الشرعى ، متعهدا باستكمال مسيرة والده الطيبة والغنية بالأعمال الخيرة والتى طالما يفخر بها راجيا عون الله وتوفيقه لخدمة أهالى وأبناء قريته
اترك تعليق