هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

جريمة ضد الطفولة بالثغر

تعريض حياة عشرات الاطفال للاصابة بكورونا على كورنيش الاسكندرية صور
عريض حياة عشرات الاطفال للاصابة بكورونا على كورنيش الاسكندرية
عريض حياة عشرات الاطفال للاصابة بكورونا على كورنيش الاسكندرية واثق حسين
جريمة ضد الطفولة شهد وقائعها كورنيش الاسكندرية حيث تم تعريض حياة العشرات من الاطفال والمراهقين لخطرالاصابة بفيروس كورونا من خلال اشراكهم فى مارثون للجرى نظمته احدى الجهات الغيررسمية

 

 

المارثون تم تنظيمه  فى غياب تام لاجهزة المحافظة وعلى رأسها مديرية الشباب والرياضة المنوط بها اقامة تلك المسابقات والتصريح بها ومراقبتها وجريمة منظمي المارثون لم تتوقف عند تلك المخالفه الاجرائية بل تعدتها حيث لم يراعوا توافيرابسط اجراءات الحماية للاطفال والمراهقين المشاركين فيها وهى ارتداء الكمامات الامرالذى يعتبرجريمة حقيقية فى حق الاطفال الابرياء الذين شاركوا فى ذلك المارثون

عدسة الزميل واثق حسين التقطت عشرات الصورالتى تسجل تلك الجريمة والتى اظهرت العشرات من الفتيات والاولاد على اعتاب مرحلة المراهقة وهم يعدون فى حماس على طريق الكورنيش ضمن مارثون نظمته احدى الجهات الخاصة فى غياب تام لاجهزة المحافظة وبالمخالفة الصريحة لتعليمات الدكتورمصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بمنع التجمعات

المارثون الذى امتد بطول مسافه كبيره على الكورنيش لم يعترضوا احد من مسئولى الاجهزة بالمحافظة او الاحياء اوالشرطة وهو ما يكشف تراخى وتراجع دوراجهزة المحافظة فى مواجهة الوباء ومراقبة تنفيذ التعليمات والتدابيرالتى تتخذها الدولة للحد من انتشارالفيروس

هذا فى الوقت الذى يحرص فيه المحافظ  اللواء محمد الشريف اهتمامه بالاجراءات الاحترازية ضد انتشارفيروس كورونا من خلال جولات اليومية المصوره والتى كان اخرها بترام الرمل اثناء مشاهدته لتجرية الكبائن الزجاجية والتى استحدثتها هيئة نقل الركاب بالاسكندرية بأقامة كبائن زجاجية داخل عربات الترام لحماية الركاب من فيروس كورونا والتى وصفها المتخصصون انها غيرعمليه ومكلفه ولاتتوافرفيها جراءات الامان وتعرض حياة المواطنين للخطرفى حالة توقف وقوع اى حادث او توقف للترام فجاءة وتحطم الابواب الزجاجية لتلك الكبائن بخلاف انها لا توفراى تحصين اوحماية حقيقية من فيروس كورونا بخلاف انها لاتصلح لعربات الترام واعداد الركاب الكبيره بها وكانت تلك اول ملاحظات المحافظ على   الكبائن انها لاتصلح مع زحام عربات الترام

وجولته بمدرسة مصطفى كامل الفنية بنات ومشاهدته تجرية تصنيع كمامات للحماية من فيروس كورونا بواسطة طالبات  المدرسة وهى التجرية والتى تكشف ما وصل له التعليم الفنى من قدرات مكنت الطلاب والطالبات على الابتكاروالتفاعل مع المجتمع ومشاكله والمشاركه الايجابية الملموسه فى ايجاد حلول لتلك المشكلات حيث تحولت الورش الفنية بالمدرسة تحت اشراف المدرسين الى خلية نحل لانتاج الكمامات بيد طالبات المدرسة وقد قام المحافظ ونائبته الدكتوره جاكلين عازربتجريتها وابديا اعجابهما بها وبمواصفتها الفنيه وفى خطوة من المحافظ لتشجيع التجربة كلف مديرية التضامن الاجتماعى بتوفيرتلك الكمامات المصنعه بيد الطالبت  لغيرالقادرين وامربتقديم كافة وسائل الدعم للمدرسة لمواصلة انتاج تلك الكمامات وتسويقها للجمهوروذلك للحد من جشع التجارالذين يضاربون على اسعارالكمامات وكأحد حلول القضاء على ظاهرة الكمامات مجهولة المصدروالتى يتم تصنيعها بمصانع بيرالسلم بخامات غيرمجهولة ودون اتباع الاصو والمواصفات الفنيه والصحية المطلوبه فى عملية الانتاج وفى المنتج

ليأتى الدورعلى باقى اجهزة المحافظة التنفيذية ورؤسائها بالتعامل بكل جديه وحزم مع الاجراءات والتدابيرالتى اعلنتها الدولة لمنع انتشارالفيروس ومكافحته وذلك لحماية المواطنين

واتخاذ الاجراءات القانونية ضد منظمى ذلك المارثون الذىعرضوا فيه حياة الاطفال للخطرومنع تكرارتلك الواقعة

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق