أكد د.أبو الفتوح عياد مدير عام المستشفى بأن نسب التعافى بين المصابين بالفيروس فى أرتفاع ملحوظ..ورغم أرتفاع حالات الأصابة الا ان الحالة النفسية للمرضى من أهم عوامل الشفاء وطاقة النور فى سبيل النجاه.
وأشار ابو الفتوح إلى أن لولا جهود أهل بلبيس المخلصين الداعمين للمستشفى و المجتمع المدنى ما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه لتوفيرهم الإمكانيات والمستلزمات والأجهزة الطبية من تنفس صناعى وخطوط أوكسيجين مركزية لمبنى العزل الجديد وأشعة وكمامات وبدل تعقيم.
وأكد أبو الفتوح أن المستشفى مفتوح لأستقبال أى حالة مصابة أو أشتباه طوال اليوم وعمل التحاليل اللازمة والأشعات الصدرية والمسحات..وأنه لا صحة لما ردده البعض بأن المستشفى لا يقبل حالات إصابة بالفيروس.
وتأكيدا للأجراءات الأحترازية تم فتح ممر آمن لمرضى الغسيل الكلوى وعزل مبنى العزل ببوابة خاصة بعيدا عن باقى المبانى حتى نحاصر أى عدوى محتملة..بمساعدة اللواء سامى علام رئيس مجلس مركز ومدينة بلبيس ونائبه المهندس محمد عبد الوهاب والاستاذ حمودة محمد حمودة أمين تنظيم حزب مستقبل وطن والحاج غريب علوان والحاج محمد جمبريكا وجمال الجوسقى والجمعية الشعبية برئاسة م.محمد عبد القادر.
اترك تعليق