هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الفيروس ينهش التجارة الخارجية لألمانيا و"الداخلية" في بريطانيا
مازالت مؤشرات أكبر الاقتصادات الأوروبية تعاني من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث عصف الفيروس بالتجارة الخارجية لألمانيا لتتراجع بأكبر وتيرة في 3 عقود، كما تسبب بهبوط حاد في التجارة الداخلية لبريطانيا.

- تراجع كبير للصادرات الألمانية في أبريل


أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن الصادرات والواردات الألمانية تراجعت في أبريل الماضي، مسجلة أكبر انخفاض لها منذ عام 1990 إذ أدت أزمة فيروس كورونا إلى تقليص الطلب مما زاد من التوقعات القاتمة لأكبر اقتصاد في أوروبا.

 

ويعتقد العديد من الاقتصاديين أن الوباء سيدفع الاقتصاد الألماني إلى أكبر انخفاض له منذ نهاية الحرب العالمية الثانية خلال الربع الثاني.

 

 تداعيات كورونا.. صادرات ألمانيا تسجل أسوأ تراجع منذ 1990
وتراجعت الصادرات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية بنسبة 24% خلال الشهر، بينما تراجعت الواردات بنسبة 16.5%. وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الفائض التجاري تقلص إلى 3.2 مليار يورو.

 

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض الصادرات بنسبة 15.6%، والواردات بنسبة 16%. وكان من المتوقع أن يصل الفائض التجاري إلى 10 مليارات يورو.

 

وعلى الرغم من حزمة تحفيز تبلغ 130 مليار يورو تم الإعلان عنها قبل أيام، والتي تأتي علاوة على تدابير بقيمة 750 مليار يورو جرى الإعلان عنها في مارس الماضي، تتوقع الحكومة أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 6.3% هذا العام.

 

كما كشفت بيانات قطاع التجارة الداخلية في بريطانيا، الثلاثاء، أن تجار التجزئة البريطانيين سجلوا انخفاضا حادا في المبيعات السنوية الشهر الماضي، ولكن بأقل مما كان عليه في أبريل السابق له، بعد أن خففت بريطانيا بعض قيود كوفيد-19 وزاد عدد المتسوقين عبر الإنترنت.

 

وقال كونسورتيوم التجزئة البريطاني، الذي يضم في الأغلب سلاسل المتاجر الكبرى، إن إجمالي الإنفاق في قطاع التجزئة كان أقل بنسبة 5.9 بالمئة عن العام السابق، مقارنة مع انخفاض قياسي بنسبة 19.1 بالمئة في أبريل حين جرى إغلاق جميع المتاجر التي لا تبيع سلعا أساسية تقريبا.

 

هبوط "تاريخي" لمبيعات التجزئة بمنطقة اليورو


وكان انخفاض الشهر الماضي ثاني أكبر تراجع منذ بدء المسح في عام 1995. وقال الكونسورتيوم إن المبيعات في مايو 2019 كانت أضعف من المعتاد أيضا.

 

وتتناسب هذه الأرقام مع بيانات المسح الأخرى التي أظهرت بعض التعافى للشركات منذ أبريل الماضي عندما كان لإجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا التأثير الأكبر.

 

وارتفع الإنفاق غير الغذائي عبر الإنترنت بنسبة قياسية بلغت 60% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي على الرغم من تأكيد الكونسورتيوم أن هذا لا يعني بالضرورة أن العملاء سيعودون للإقبال بكثافة عندما يُسمح بإعادة فتح المتاجر غير الأساسية في منتصف يونيو  الجاري.

 

سجلت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو أكبر هبوط على الإطلاق في مارس الماضي بسبب القيود المفروضة لكبح انتشار فيروس كورونا وتقليص متسوقي الإنفاق على كل شيء باستثناء الطعام والطلبيات عبر الإنترنت.

 

وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" إن المبيعات في 19 دولة تتعامل باليورو انخفضت بنسبة 11.2% في مارس الماضي على أساس شهري و9.2% على أساس سنوي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق