باعتبار ذلك على حد قول الشركه واجب انساني الا ان نظره واحده مدققه تفضح حقائق مخزيه ومنها ان الشركه القطريه تطبق اساليب انتقائيه في تنظيم هذه الرحلات حيث تخضعها لنقل جنسيات محدده في مقدمتهم البريطانيين والفرنسيين والاسرائيليين في اطار استرضاء حكومات بلدانهم في حين ان مواطني الدول الاخرى لا يلقون نفس المعاملة بل على العكس تقوم الشركة بتحميلهم بسداد مبالغ ماليه باهظه تصل الى 10000 دولار للفرد الواحد حاله محاولتهم الحجز على تلك الرحلات بهدف العوده لاوطانهم وهناك ايضا بعد اخر خطير وهي ان تلك الرحلات صارت مصدرا لنقل عدوى المرض الفتاك للشعب القطري حيث انها تتم دون اجراءات واحتياطات احترازيه وهو ما ساهم في بلوغ اعداد المصابين بالعدوى بين افراد الشعب عشرات الالاف رغم ضآلة عدد السكان والمقيمين الاجانب في هذه الدويلة البائسة.
اترك تعليق