وأكد البدوى أن إعلان القاهرة والذى تم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبالتعاون مع قوى إقليمية ودولية هو الفرصة الأخيرة لحل سياسى يمكن الشعب الليبى من إحلال السلام وتحقيق السياده على أرضه وقراره وأن البديل الوحيد أمام جماعة الوفاق الليبى والتى تقوم بتنفيذ المخطط التركى هو وقف القتال وبدء الحوار وصولاً إلى إتفاق سياسى يعلى من إستقلال ووحدة التراب الليبى ويجعل الشعب الليبى سيد قراره ويعطيه الحق فى إختيار حكامه وممثليه من خلال إنتخابات حرة نزيهة وتفكيك المليشيات المسلحة وطرد المرتزقة المأجورين ودعم المؤسسات الوطنية وعلى رأسها الجيش الوطنى الليبى وكافة المؤسسات الأمنية التى تضمن سيادة القانون وإحترامه من الجميع .
وأكد أن الأطماع العثمانية الإخوانية فى ليبيا والتى ينفذ أجندتها رئيس تركى فاقد للرؤية و البصيرة
تنفيذاً للمخطط الإخوانى متجاهلاً الواقع الدولى والقوة الإقليمية سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً وأن العالم والأقليم لن يسمح له بممارسة الإرهاب ودعم الإرهابين من خلال المرتزقة المؤجورين .
وأكد البدوى أن الوهم الذى يعيشه أردوغان وجماعته بظنه أن وجوده فى ليبيا يمهد له الطريق إلى الإخلال بالأمن القومى المصرى فهذا وهم فمصر بوحدة وتماسك شعبها والقوة الضاربة لجيشها وحكمة وجسارة رئيسها قادرة أن تحيل هذا الوهم إلى كابوس وجحيم لأردوغان وجماعته .
وفى النهاية سيظل لدينا الأمل فى أن ينتصر العقل والمصلحة العليا لليبيا الشقيقة بقبول إعلان القاهرة والعمل وفق بنوده .
اترك تعليق