وقال إن تطبيق ” تيك توك” مصدر تهديد للأطفال والمراهقين خاصة من 6 إلى 18 عاما، الذين يستخدمونه دون وعي كاف، فيكون سببا في تهديد خصوصيتهم وارتكابهم لبعض السلوكيات التي لا تلائم هذه المرحلة العمرية.
وأضاف تطبيق «التيك توك» أحد وسائل السوشيال ميديا التي تسببت فى زيادة معدلات العنف لدى الشباب وتدفعهمم لفعل كل ما هو غير أخلاقي من أجل زيادة نسبة المشاهدة، لكن مؤخرًا زادت معدلات التنمر والعنف والاغتصاب بسببه والتنمر من المعاقين والاستهزاء بهم طمعًا في الشهرة.
وأشار إلى أن حماية الناس من شرور مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات العنكبوتية تكمن في سبل التربية في البيت والمدرسة، ونشر الثقافة والعلم المبنيين على التفكير النقدي، وطالب النائب بإصلاح النظام التعليمي وعدم اقتصار دور المدرسة على تلقين المواد الدراسية، بل يجب أن تُـمارس دوراً أكبر في تعليم الطلاب السلوك الحَـسن والصِّـدق والثقة في الحياة والمجتمع والدولة.
اترك تعليق