أكدت شبكة (إسبن) الإخبارية أن النادي الكتالوني لا يمتلك حاليا الميزانية اللازمة لإبرام صفقات جديدة لتدعيم صفوفه بعد أزمة وباء كورونا وأن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة يتمثل في بيع بعض اللاعبين الحاليين بالفريق.
أشار التقرير إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها برشلونة هذه الأزمة المالية خلال عهد الرئيس الحالي للنادي جوسيب ماريا بارتوميو الذي وضع ميزانية تصل غلى 60 مليون يورو فقط من خزانة النادي إضافة لحصيلة بيع أي لاعب من أجل استغلالها في إبرام الصفقات مع اللاعبين الجدد الذين يحتاجهم النادي.
كان برشلونة أنفق نحو250 مليون يورو في سوق الانتقالات خلال صيف العام الماضي حيث تعاقد مع كل من فرنكي دي يونج وأنطوان جريزمان وجونيور فيربو ونيتو فيما ضم اللاعب مارتين برايثويت في فبراير الماضي قادما من يجانيس الإسباني.
كما ينضم اللاعب فرانسيسكو ترينكاو إلى الفريق هذا الصيف قادما من براجا البرتغالي بعدما تعاقد مع برشلونة في يناير الماضي فيما تردد أن اللاعب البرازيلي الناشئ جوستافو مايا يقترب من الانتقال لبرشلونة قادما من ساو باولو البرازيلي مقابل 5ر4 مليون يورو.
بهذا ، قد يعتمد برشلونة بشكل أساسي في تدعيم صفوفه على الصفقات التبادلية وإن رفض لاعبه البرازيلي أرثر ميلو الانتقال ليوفنتوس الإيطالي مقابل انتقال الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز لصفوف برشلونة... وتدور التكهنات حاليا بأن اللاعبين نيلسون سيميدو وأرتورو فيدال وإيفان راكيتيتش وصامويل أومتيتي نجوم برشلونة قد ينتقلون لأندية أخرى في صفقات تبادلية.
اترك تعليق