يأتي هذا التوضيح بعد أن أوعز مركز مكافحة فيروس كورونا في ووهان بإخضاع جميع سكان المدينة لاختبارات تحديد الإصابة بـ COVID-19، وذلك على خلفية اكتشاف إصابات جديدة في هذه المدينة على أساس يومي لا تظهر عليها أعراض المرض، "مما يؤثر على الحياة الطبيعية للناس ويثير مخاوف في المجتمع".
وتركز حملة الاختبارات، التي بدأت في 14 مايو، على أبناء المدينة والمقيمين مؤقتا فيها ممن لم يخضعوا بعد للفحص، مع إعطاء الأولوية للمناطق التي كانت بؤرا لتفشي الوباء سابقا، إضافة إلى المناطق ذات النسبة الكبيرة من المسنين وذات الكثافة السكانية العالية، مع توصية بألا يشمل الفحص الأطفال دون السادسة من العمر.
وشددت سلطات المدينة على ضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي عند إجراء الاختبارات.
في ووهان، تم في 9 مايو، وللمرة الأولى بعد 4 أبريل، اكتشاف حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي، بالإضافة إلى 16 شخصا من حاملي الأعراض. وجميع هذه الحالات محلية، وأظهرت خمس منها علامات سريرية للمرض، ولاحقا اعتبرت من الحالات المؤكدة. بعد ذلك، تمت زيادة مستوى التهديد الوبائي في منطقة دونسيخو، من منخفض إلى متوسط.
وأرسل المركز تحذيرا طارئا، إلى جميع المراكز الفرعية في مناطق المدينة، بخصوص الوضع الحالي.
وقال التنبيه: "تقرر في ووهان، اختبار جميع السكان لفحص الحمض النووي الفيروسي في جميع أنحاء المدينة". وأشار إلى ضرورة إنجاز الاختبارات في غضون 10 أيام.
وتم اعتبار ووهان، كمنطقة منخفضة المخاطر في 18 أبريل الماضي، وفي 26 أبريل خرج آخر مريض مصاب بعدوى الفيروس التاجي من المستشفى.
وكانت سلطات الصين، قد ألغت في 8 أبريل الماضي، حظر النقل والتنقل بالكامل وسمحت للسكان بمغادرة ووهان، بعد أن بقيت 76 يوما معزولة تماما عن العالم الخارجي بسبب تفشي الفيروس.
اترك تعليق