وأوضح أن إنشاء هذا المركز بجامعة الفيوم يأتي تزامنا مع أزمة فيروس كورونا المستجد والذي أظهر بوضوح وجود فجوة بين نتائج البحوث العلمية ومدى الاستفادة منها وتطويعها لخدمة المجتمع.
ويعتبر هذا المركز هو الأول من نوعه بالجامعات المصرية، ويفضي الاقتراح بتشكيل فريق من الباحثين المميزين من الكفاءات وتفرغهم لإجراء الأبحاث على الأنظمة التطبيقية محليا ودوليا بالتعاون مع المنظمات الرائدة والشهيرة في التعامل مع الأوبئة الصحية والحد من تأثيرها على الصحة والاقتصاد وحياة البشر، على أن يكون هذا المركز هو المحور الرئيسي والمرجع لجميع الأنشطة ذات الصلة بمعالجة الأوبئة الميكروبية وتفشي الأمراض.
وأوضح شديد أن من أهداف هذا المركز: تطوير النتائج الطبية وترجمة الأبحاث العلمية إلى ممارسات عملية قابلة للتطبيق، ونشر المعرفة الصحيحة بين الناس حول الفيروسات والكائنات الدقيقة، و المراقبة الوبائية ورصد التهديدات المحتمل وقوعها ، إلى جانب وضع القواعد الإرشادية للمنظومة الصحية لمكافحة الأوبئة وتفشي الأمراض ، وإعطاء أولوية واهتمام أكبر بتوفير بحوث ذات نتائج تخاطب احتياجات المجتمع ونشرها عليه في وقت مناسب بدلا من التركيز على مؤشرات النشر الخارجي وهو الأمر الذي يعلي مصلحة المجتمع في الأساس وأخيرا تقييم المخاطر ومعالجتها قبل وأثناء وقوعها بالقيام بالعديد من المهام التي تشمل تقليل احتمالية وقوع الأمراض باتخاذ التدابير الوقائية وتحسين البنية التحتية للصحة.
اترك تعليق