وقال بسيونى في طلب الإحاطة، إن البرنامج يتضمن أفكار تتعارض مع ما نص عليه الدستور بشأن حرية الفكر والإبداع بشرط الأ يخل ذلك بالأمن القومى المصرى والنظام العام الذى يشمل في مفهومه الأمن العام للمجتمع والصحة العامة والسكينة العامة والآداب العامة، مشيرا إلى أن ذلك البرنامج لايندرج تحت حرية الفكر والإبداع التي كفلها الدستور، وإنما يتضمن أفكار وسلوكيات تهدم قيم المجتمع وتروج لأفكار الماسونية وتحرض على التشبه بجماعة عبدة الشيطان التي لفظها المجتمع من قبل.
وأوضح الدكتور بسيونى، البرنامج تضمن أفكار تؤذى المشاهدين وتترك آثارا نفسية سلبية في نفوسهم، بسبب ما يمارسه مقدم البرنامج مع الضيوف من إيذاءات نفسية وتغذيب وامتهان لكرامتهم وسلوكيات السادية، الأمر الذى يهدد المجتمع ولاسيما الشباب الذين قد يفكروا في تقليد مثل تلك السلوكيات، وهو ما حذر منه الأطباء النفسيين. متابعا، بالإضافة إلى ذلك نجد أن ما يتم بثه من صور في مقدمة البرنامج وديكور الإستديو والملابس والقلائد التي يرتديها مقدم البرنامج وفريق العمل، والتماثيل والرموز المستخدمة بالإستديو، كلها تدعو إلى طائفة الماسونية وعبدة الشيطان وهو ما تردد على لسان البعض مؤخرا، ما يمثل تهديدا واضحا للمجتمع ولاسيما الشباب، مشيرا إلى ان الإضرار بالشباب والعبث بمعتقداتهم وقيمهم المجتمعية بمثابة تهديد واضح للأمن القومى بالبلاد، ومواجهة ذلك يآتى من صميم الحفاظ على الأمن القومى.
وقال بسيونى، ضيوف البرنامج الذين قبلوا على أنفسهم الإهانات والإيذاء، مقابل مبالغ مالية كبيرة، هم أحرار، ولا أدافع عنهم وانما أدافع عن حق المشاهدين، لاسيما الشباب والأطفال الذين يستهدفهم ذلك البرنامج بزرع أفكار الماسونية بداخلهم، حيث يتعرضون للبرنامج باعتباره برنامج مقالب فنى، ولكنه في الحقيقة يحمل رسائل غريبة على مجتمعنا وتهدد قيمنا.
اترك تعليق