ووفقا لقناة مداد نيوز السعودية، يسلط الفيلم الضوء على الأوضاع في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة حيث تمت دعوة عالمي الاجتماع الروسيين مكسيم شوغالي وسامر سويفان إلى ليبيا لتحليل الوضع السياسي في البلاد أبريل 2019 لكن ميليشيات الردع التابعة لتنظيم القاعدة والموالية لـ "حكومة السراج" المسيطرة على طرابلس قبضت عليهما.
وقامت الميليشيات بإيداعمها في سجن معيتيقة لتبدأ معاناتهما التي صورها الفيلم المبني على أحداث حقيقية، وباتا يعيشان التعذيب لأكثر من عام في السجن مع فشل الحل السلمي والمفاوضات لإطلاق سراح شوغالي وسامر، الفيلم يسرد الوقائع والأحداث التي يعيشها سكان ليبيا من قتل وتدمير وتهجير وسرقة من قبل الميليشيات المسلحة، كما يحكي محاولة حكومة السراج إلصاق تهمة التجسس للخبيرين الروسيين.
اترك تعليق