فالمستندات التى بين أيدينا - والتى نضعها أمام اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية والدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية لتحديد المسئول عن هذا التقصير - تنذر بكارثة.
التقرير يؤكد أنه تم سحب عينات معالجة من وحدة غسيل الكلى الصناعية بأسنيت لمدة ثلاثة أشهر متتالية شهر يناير بمستند رقم 422 بالإدارة المركزية للمعامل بالقليوبية وشهر فبراير بمستند رقم 679 بالإدارة المركزية للمعامل المركزية بالقليوبية وشهر مارس بمستند رقم 903 بالإدارة المركزية للمعامل بالقليوبية الذين يكشفون بعدم مطابقة العينة طبقا للقرار رقم 63 لسنة 1996 وتعديلاته الخاصة بشأن المياة المستخدمة بوحدات الكلي الصناعية .
الإدارة الصحية في نعيم والمرضي يعانون :
قال مصدر من داخل وحدة غسيل الكلي الصناعية بأسنيت بأنه من المفترض أن المياه تأخذ من الشبكة الحكومية ثم تمر علي فلاتر ثم وحدات المعالجة ثم إلي مكينة الغسيل الكلوي مؤكدا عدم صلاحية الفلاتر والوحدات المعالجة مع علم الإدارة الصحية بذلك ويكتمون خوفا علي مناصبهم وبدلات الإدارة التي يأخذونها مع رواتبهم والمريض هو الذي يدفع الثمن .
لذا نطالب اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية والذى شدد مرارًا وتكرارا على سلامة المواطن أن يتخذ إجراءات صارمة ضد هذه الكوارث الصحية.
الغريب فى الأمر أن المسئول عن تلك الممارسات علم بما لدينا من مستندات وبدلاً من الرد علينا كان شغله الشاغل كيف حصل مراسل الجريدة على المستندات ؟؟.
الجدير بالذكر أن القرار رقم 63 لسنة 1996 وتعديلاته في بند رقم 4 : مادة 4: في حالة ورود نتيجة عينة من وحدة معالجة لمياة الغسيل الكلوي غير مطابقة يتم إعادة العينة فورا ورد النتيجة بعد عمل الصيانة اللازمة في نفس اليوم وفي حالة عدم مطابقتها للمرة الثانية يتم غلق الوحدة إداريا حتي يتم توفيق أوضاعها .
ومن هنا ندق ناقوس الخطر المرضي في خطر لأنه تم سحب ثلاثة عينات علي ثلاثة أشهر والنتائج غير مطابقة ومازال العمل جاري حتي الأن في وحدة غسيل الكلي التابعة للإدارة الصحية بكفرشكر .
اترك تعليق