وقال المرتزقة السوري إن القطريين قالوا لهم: أنتم الآن في ليبيا ولا بد من الطاعة العمياء لأننا اشتريناكم لتفعلوا ما نأمركم به في ليبيا، مؤكدا أن ضباط مخابرات قطر يسيطرون على المطار لتنظيم استقدام المرتزقة إلى ليبيا، وتمويلهم ماديا وعسكريا فترسل الأسلحة الخفيفة معهم على نفس الطائرة المخصصة لنلقهم إلى ليبيا أما الأسلحة الثقيلة فيتم إرسالها عبر البوارج التركية إلى موانئ طرابلس.
واعترف المرتزق "محمود جسمي المرغني" أنهم يعملون لدى كيان مسلح يدعى "جيش النخبة التركي" ونقلوا من منطقة "حور كلس" مقابل مبلغ ألفَيْ دولار شهرياً تدفعه قطر لمدة 6 أشهر نظير تنفيذهم لأجندات تميم الإرهابية في ليبيا، فيما صرح الجيش الليبي أن لديه تسجيلات لمحادثات تبرهن على التعاون بين تنظيم القاعدة وقطر، وتثبت الدعم القطري للتنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح؛ لشن عمليات إرهابية ضد الجيش الليبي.
اترك تعليق