وكشف تقرير المنظمة، أنه "مع تفاقم وباء كورونا المستجد في قطر، عاد سجل حقوق الإنسان السيئ في هذا البلد إلى دائرة الضوء"، مشيرا إلى إغلاق الدوحة معسكرات العمل المزدحمة التى تؤوي العمال الوافدين.
وذكر موقع سكاى نيوز عربية، أن هذا الأمر ترك العمال أمام خيارات محدودة لحماية أنفسهم من الفيروس القاتل، خاصة أن قطر تعد ضمن أسوأ الدول من حيث عدد الحالات بالنسبة إلى تعداد السكان.
وحتى 30 أبريل، تاريخ نشر التقرير، سجلت قطر أكثر من 13 ألفا و409 إصابات في البلاد، و10 وفيات، وتضاعفت الأرقام في قطر مرة كل 8 أيام خلال شهر أبريل، لتصبح مثل إسبانيا وقبل إيطاليا، وفقا لمقياس عدد الإصابات بالنسبة إلى عدد السكان.
وبينما جاءت الحالات الأولى إلى قطر من إيران، تعزو السلطات معظم الحالات الجديدة إلى العمال الأجانب الذين خالطوا مصابين بالفيروس.
وفي منتصف مارس الماضي، أغلقت قطر منطقة صناعية في الدوحة يسكنها في الغالب عمال أجانب، وأدت هذه الخطوة إلى محاصرة مئات الآلاف من العمال في ما يشبه المهاجع الضيقة، إذ يمكن أن تضم الغرفة الواحدة 10 عمال، في تناقض صارخ مع مبدأ التباعد الاجتماعي.
اترك تعليق