ووجه اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن الشكر والتحية لوزارة الداخلية وقوات مكافحة الارهاب بعد نجاحهم في الثأر لشهداء مدرعة بئر العبد بشمال سيناء والقضاء على 18 إرهابيا ممن شاركوا في هذه العملية الإرهابية الخسيسة التى استشهد فيها 10 أبطال من قواتنا المسلحة على أرض الفيروز وذلك بعد ان توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية أحد المنازل بمحيط مدينة بئر العبد شمال سيناء وكرًا ومرتكزًا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.
واكد مساعد رئيس الحزب إن هذه الضربة الأمنية القوية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على أن الدولة لن تترك دماء أبنائها الأبطال، وأن الإرهابيين لن يفلتوا بجرائمهم، وأن يد الأمن تطول كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها موضحا ان هذه الضربة الأمنية القوية والعاجلة، تعد بمثابة ثأر لأرواح الشهداء الأبرار الذين فقدوا أرواحهم الطاهرة وهم يدافعون عن هذا الوطن.
واشار اللواء الغباشى الى أن هذه الجماعات الإرهابية التى تتاجر بالدين وتغسل عقول الشباب وتتلاعب بمشاعرهم بالحديث عن الجنة والحور العين لصناعة انتحاريين، لا يعرفون حرمة الشهر الكريم، ويستبيحون الدماء التى حرم الله قتلها إلا بالحق .
وكشف الغباشى ان القوات المسلحة تخوض حربا غير عادية، فتخوض مع قوات الشرطة، حرباً ضد العناصر الارهابية التكفيرية، واستطاعوا أن يدمروا البنية الاساسية التحتية للارهاب ويعملوا على تجفيف منابع وطرق التمويل مع القضاء على هذه العناصر، وذلك من خلال توجيه ضربات استباقية، استطاعت من خلالها كسر شوكة العناصر التكفيرية والقضاء عليها، ولعل الحادث الأخير يؤكد أن هذه العناصر أصابهم التخبط وانهم يقومون باعمال فاشلة لأثبات الوجود وضمان الحصول على تحويلات الاموال الحرام التى يتكسبون منها كمرتزقة مأجورين مؤكدا أن العيون الساهرة يقدمون ملاحم وطنية يوميا على أرض الفيروز، وأن مصر ستظل آمنة طالما بها قوات مسلحة باسلة وشرطة مدنية قوية، تتصدى لخفافيش الظلام وفلول الإرهابيين وتسطر بطولات يوماً تلو الآخر مطالبا جموع المواطنين بالتكاتف والتعاون مع الاجهزة الامنية والابلاغ عن اى عناصر ارهابية او اى تحركات مشبوه تعمل على زعزعة امن واستقرار الوطن.
اترك تعليق